[الفارس النبيل]

الإعلان عن نقابة المعلمين والتربويين في وأدي حضرموت ، ومجلس الحراك في عدن يحمّل ميلشيات الإصلاح مسؤولية ما جرى .
صحيفة يافع - خاص / 27/مايو/2012م الأحد

http://yaf3press.net/Display.asp?pag...7#.T518VFJahPg

قال مراسل "صحيفة يافع " أن اللجنة التحضيرية لنقابة معلمين وتربويين وادي عمد عقدت اجتماعا مساء يوم أمس السبت بوادي عمد محافظة حضرموت لتحضير للإعلان عن فك الارتباط عن نقابة بما وصفتها اللجنة بـ الاحتلال وقررت اللجنة أن يتم الإعلان عن نقابتهم في الاجتماع التأسيسي لــ نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين " بـ مديرية عمد يوم الاثنين القادم 28 مايو من الشهر الجاري .

وعلى صعيد آخر وفي بلاغ له مجلس الحراك السلمي في العاصمة الجنوبية عدن (جنوب اليمن ) قال "في ظل الهجمة الشرسة التي تقودها سلطات الأمن اليمنية بما أسماها بـ أجهزة نظام الاحتلال اليمني ( وقواه الظلامية ) ضد شعب الجنوب الذي خرج مطالباً باستعادة أرضه ودولته المحتلة

وأوضح البلاغ أنه في أجواء من الرعب التي تفرضها تلك القوى على أبناء العاصمة عدن والتي كان أخرها هجوم واعتدى مسلح لـ ميليشيات الإصلاح على المسيرات السلمية لأبناء الجنوب في مدينة كريتر الباسلة والتي سقط فيها الشهيدين نياز غالب وعوض الصوملي جراء إطلاق النار عليهما من قبل قناصة ( حزب الإصلاح والذي تم إحضار بعض منهم من أبناء الجمهورية العربية اليمنية ) .
وقال البلاغ الذي حمل المسؤولية الكاملة ميلشيات حزب الإصلاح " أننا نحمل المسئولية الكاملة قيادات فرع الإصلاح في م/عدن جريمة قتل الشهيدين ( نياز غالب ،وعوض الصوملي ) ونؤكد أن جرائم القتل لأتسقط بالتقادم .
ننفي نفياً قاطع كل ما ورد في بلاغ المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح م/ عدن ونحملهم ومن يقف ورائهما المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الاعتداءات المتكررة على مسيرتنا السلمية في العاصمة .

كما أضاف " ناسف للأسلوب الرخيص الذي لجاء إليه حزب الإصلاح والتهجم على الرئيس الشرعي للجنوب الرئيس المناضل علي سالم البيض ،

وأردف وتزييف الحقائق من قبل هذه القوى الظلامية وفتوى قيادتها لاتزال حاضرة وأي ادعى من قبلها بان الحراك حراك مسلح وله تمويل يأتي ضمن هذا السياق والزيف المعتاد لأحزاب الجمهورية العربية اليمنية .
وختم بلاغه " نناشد المجتمع الدولي وممثل الأمين العام جمال بن عمر التدخل الفوري لإنقاذ شعبنا في الجنوب عامة وفي العاصمة عدن خاصة من الهجمة الشرسة التي تنفدها قوى الاحتلال اليمني بشقية سلطة ومعارضة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من شعبنا المسالم والأعزل من كافة وسائل الدفاع عن النفس المشروعة .