الشيخ عبدالعزيز المفلحي يدين تفجير صنعاء ويعتبر العلاقة بإيران إساءة للحراك
استنكر الشيخ/ عبدالعزيز بن عبدالحميد المفلحي, الشخصية الوطنية والاجتماعية المعروفة, حادث التفجير الانتحاري الذي وقع في صنعاء يوم الإثنين الماضي, واعتبره عملاً إرهابياً, لا تقبله كل الشرائع السماوية, ولا الأعراف ولا القيم الإنسانية والأخلاقية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي مع صحيفة (الطريق): تناول فيه عدداً من القضايا الوطنية وبصفة خاصة تلك القضايا ذات الصلة بالقضية الجنوبية وما يعتمل بصددها من نشاط على مستوى الساحة الجنوبية في الداخل ونشاط القيادات الجنوبية في الخارج.
وحول اللقاءات التي عقدها عدد من القيادات الجنوبية في الرياض مع الزعيم حسن باعوم, قال (اللقاء مع الزعيم السياسي والدعوة لكل الطيف السياسي والثقافي الجنوبي لتشكيل تحالف واسع يجمع كل فصائل الثورة الجنوبية السلمية, عبر مؤتمر وطني جنوبي تتشكل فيه القيادة وآلياتها من خلال رؤية موحدة تحقق مطالب شعب الجنوب).
وحول ما يتردد عن علاقة بعض القيادات الجنوبية بإيران, اعتبر الشيخ المفلحي هذه العلاقة بأنها (إساءة علنية لسلمية الحراك ونضالاته), موضحاً.. (أن مثل هذا الاستقطاب السلبي يجر اليمن والمنطقة, لأن تكون ساحة للصراع الذي حتماُ سيدفع فيه الثمن الوطن والمواطن).
وأضاف: (نحن نرفض بكل شدة أن نكون أداة لأي كان للإساءة للمملكة العربية السعودية الشقيقة وهي عمقنا الاستراتيجي ومصلحتنا مشتركة وعلاقاتنا تاريخية).
وأكد أن أي دعم مشروط للثورة الجنوبية مرحباً به من أي دولة في العالم, وهنا تكمن مصلحة الجنوب.
ودعا في حديثه الإخوة في النضال في الشطر الشمالي.. (بأن يتعاملوا مع القضية الجنوبية بروح مسؤولة وعقول منفتحة على حقائق الواقع, وأن ندرك جميعاً بأن ثقافة النظام المخلوع هي التي دمرت الوطن والإنسان) متمنياً أن تسود الثقافة الاتحادية من خلال اعتراف كل بالآخر.
وعبر في ختام حديثه عن شكره لكل الهامات العظيمة التي تعترف بالحق الجنوبي أمثال: (الدكتور/ محمد عبدالملك المتوكل, الأستاذ/ عبدالله سلام الحكيمي, الأستاذ/ أحمد سيف حاشد, الأستاذ/ صلاح الدكاك, الأستاذ/ شوقي القاضي, الأستاذ/ فكري قاسم, يحيى أبو أصبع, الأستاذة/ سامية الأغبري, الأستاذة/ أمل الباشا, الأستاذة/ جميلة علي رجاء, الأستاذ/ سامي غالب, الأستاذ/ نايف حسان,الأستاذة بشرى مقطري والأستاذة أروى عثمان والأستاذة سامية الاغبري وغيرهم كثير أعتذر لعدم ذكر أسمائهم لضيق الحيز ألان ).
كما نفى في حديثه الهاتفي صحة الخبر الذي نشر في إحدى الصحف المحلية حول مشاركته في مؤتمر جنوبي ثالث يعقد بالقاهرة معتبرا ذلك الخبر عار تماما عن الصحة، يهدف إلى الإساءة له ومحاولة رخيصة لتشويه صورته ويعكس العقلية المريضة من قبل المطبخ السياسي الذي قام بتوزيع هذا الخبر الملفق لوسائل الأعلام لخدمة أعداء الوطن وشق وحدة الصف الجنوبي .
|