
يا علي انهم قادمون
الى الطفل علي ذو السبعة اعوام الذي استشهد امس على رصاص قيادتهم ودولتهم
انهم قادمون ياعلي ودمك لم يجف بعد ولازلت انفاسك وضحكاتك واصواتك تملؤ البيت
لازالت ريحتك موجوده ولازال الدم يجري ودموع الام والجده تنهمر كالسيل
لازال الطفل جارك لم يصدق انك مت واصبح ينتظرك على شرفة الباب وهم قادمون
لماذا قادمون اذا ؟ هل يردون ضيافة بالعزى الا يشعرون بالعار والخزى
الى روح الطفل الشهيد علي نائف طير الجنه المهاجر من المكلا والجنوب
نم ياعلي قرير العين فكل الجنوب علي لاتقولن لماذا لم تفعلون شيئا للان ثقو اخواني اننا فاعلون الكثير والكثر والكثر وكل شي بوقته حلو ولكل اجل كتاب
سيعودون من حيث اتو محملين بالخزي والعار والذل