شاعرانصار الشريعه يفخر بالهجوم الانتحاري بصنعاء
" فـدكيـنـاهمـو فـي الـعـرض دكـا "
ابـتهـاجـا بـعـمليـة صـنعـاء
ألا أبـلـغ جـنـود الـكفـر عـنـا
بـأنـا للأسـافـل رابـضـونـا
سـنقـتـل كـل مـرتـد لـعيـن
خـسيـس فـي صـفـوف الـظـالـمينـا
ونـحـرق كـل شـيطـان رجـيـم
تـمـرغ فـي ضـغـاث الكـافـرينـا
ألا يـا رايـة الـتـوحـيـد بـشـرى
فقـد بـاعـوا الأبـاة لك الـثمـينـا
لتـبقـي فـي سمـاء العـز مجـدا
يـرفـرف لـن يـذل ولـن يـهـونـا
أقـري فـي رحـاب الـنـصـر عـينـا
فقـد لاح الـهـدى فـجـرا مـبـيـنـا
قـتـلـنـا مـن جنـود الـكفـر جـمعـا
وسـقـناهـم عـذابـا أجـمـعيـنا
وأحـرقـنا قـلـوب القـوم حـرقـا
وفـتتـنـا الأكـابـد مـاحـقيـنـا
أذقـنـاهـم سـعـارا مـن لـهـيـب
مـبـيـر لا يـذر ولا يـلـيـنـا
وقـد كـانـوا عـلى الـكفـر جـهـارا
وللأوغـاد عـزمـا نـاصـريـنـا
فـدكيـنـاهمـو فـي العـرض دكـا
وأشـعـلـنـاهـمـو مـتـكـبـريـنـا
وحطـمنـا حصـونـهـمو وصـرنـا
عـليـهـم كـالسـيوف المـشهـريـنـا
فـمن شـئـنـا قـتـلـنـاه جـهـارا
ومـن شـئـنـا تـركـنـا لاحـقيـنـا
ومـن شـئـنـا أصـبـنـاه بـخسـف
ومـن شـئـنـا أسـرنـا راجـليـنـا
ومـن شـئـنـا رمـينـاه بـرعـب
وطـول الـدهـر مـذعـورا مـهيـنـا
فـذي صـنعـاء قـد دارت رحـاهـا
عـلى وقـع الـقنـا حـربـا زبـونـا
فـجـودي الـنفـس يـا صـنعـاء جـودي
فـوارسـنـا أتـتـك مـزمـجـريـنـا
بـأنـصـار الـشريعـة والـكتـاب
سـنهـزم كـل عـلـج يـبتـغيـنـا
لدينا من فوارسنا كماة
أشداء الحروب القابضينا
وفـينـا الـراجـل المـقـدام يمـضـي
لنصـرة ديـنـه وحـمـى الـعـرينـا
وفـينـا عاشـق الحـوراء أنـعـم
إذا مـا عـاشـق الـحـوراء فـينـا
يـلـف حـزامـه ويـذوب شـوقـا
إلـى عـدن ومـهـد الـسـالـكينـا
هـمـام إن رأى الـكفـار أبـرى
كـسهـم صـائـب أنـضـى أميـنـا
فيـا هـادي نجـوت اليـوم مـنـا
وإن غـدا قـريـب الـحـول بيـنـا
تـرقـب ما ستـنـظره فـإنـا
تـرجـلنـا وحـان الـمـوت ديـنـا
|