الأخبار / الشرق الأوسط
لجنة التواصل اليمنية تبدأ عملها في التحضر للمؤتمر الوطني
اطبع
ارسل لصديق
تعليق
شارك:
استمرار الاحتجاجات المطالبة بالإصلاح في اليمن
حجم حروف النص
13.05.2012
من المتوقع أن تبدأ لجنة التواصل التي شكلها عبد ربه منصور هادي رئيس اليمن أعمالها في غضون أيام للتحضير للمؤتمر الوطني لإقناع القوى السياسية التي ترفض المشاركة بالدخول في الحوار الوطني.
وأكدت الأحزاب المعارضة في اليمن أهمية لجنة التواصل في تقريب وجهات النظر تحضيراً لعقد الحوار الوطني بين الأطراف، وتكون المهمة الموكلة إليها إقناع المعارضين للمؤتمر، كالحوثيين، المشاركة فيه دون وضع شروط.
ويقول علي الصراري من الحزب الإشتراكي اليمني لـ"راديو سوا" إن غالبية القوى أعلنت إستعدادها للحوار رغم إعتراض البعض:
"اللجنة معنية فقط بالاتصال بالأطراف السياسية المختلفة المدعوة الى الحوار الوطني وهي لم تبدأ حتى الان في هذه الاتصالات ولكنها عما قريب في غضون أيام قليلة يمكن أن تبدأ اتصالاتها بالاطراف المختلفة".
قلق من تصاعد العنف
وقد أعرب حقوقيون في اليمن عن قلقهم إزاء العنف المتصاعد في المحافظات الجنوبية وما يخلّفه من دمارٍ وتشريد لآلاف الأسر.
وقال محمد قاسم نعمان رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان إن عشرات الآلاف نزحوا إلى المناطق المجاورة، ويعيشون ظروفاً مأساوية.
وأضاف قاسم أن على المنظمات الدولية التدخل واتهم المنظمات الدولية بأنها لم تقم بدورها المفروض ان تقوم به.
مقتل 10 من مسلحي القاعدة
وفيما تسعى الحكومة في اليمن إلى القضاء على تنظيم القاعدة اصدر رئيس البلاد الأوامر لاستعادة المناطق التي ظل التنظيم الإرهابي يسيطر عليها منذ أبريل / نيسان الماضي.
وتحرز القوات اليمنية الاحد تقدما خلال هجومها الهادف الى استعادة مدينتين تسيطر عليهما القاعدة في جنوب البلاد، وفقا لمصادر عسكرية في حين تتضاعف غارات تشنها طائرات اميركية دون طيار على مواقع التنظيم الاصولي.
وقال ضابط في الجيش ان "المعارك مستمرة والجيش يواصل تقدمه باتجاه زنجبار" بعدما بدأ هجوما واسعا لاستعادة المدينة وبلدة جعار من الاسلاميين المتشددين الذين يسيطرون عليهما منذ عام.
وقد لقي ما لايقل عن 10 من مسلحي القاعدة مصرعهم بعد غارة شنتها طائرتان أميركيتان بدون طيار في اليمن.
ويقول M.J.Gohel خبير شؤون الارهاب في مؤسسة Asia-Pacific في لندن:
" هذا جانب من السياسة الأميركية صار بالغ الفعالية، والذي يأمل الجميع إستمراره لأن اليمن بمثابة معمل تفريخ لأجيال جديدة من الإرهابيين الذين يرتبطون بتنظيم القاعدة."
ويضيف Gohel قائلا إن هناك تعاونا وثيقا بين حكومة اليمن والولايات المتحدة للقضاء على التنظيم الذي سيطر على أجزاء عديدة من اليمن:
" من الصعب للغاية القضاء على زعماء ذلك التنظيم عن طريق العمليات البرية لسبب بسيط وهو أن القوات المحلية ليست على درجة من الكفاءة تسمح لها بمواجهتهم كما أنها في بعض الأحيان تبدو متواطئة."
ويشير M.J. Gohel إلى أن حكومة اليمن الجديدة تبدي الكثير من التعاون حاليا:
" إن الحكومة الجديدة التي شكلت بعد استقالة الرئيس صالح تبدي الكثير من التعاون كما تبدي الإستعداد وتمتلك الإرادة على المشاركة في مساعي القضاء على القاعدة في اليمن."
ويؤكد Gohel خبير شؤون الإرهاب ضرورة مواصلة الضغط على التنظيم وتضافر جهود المجتمع الدولي في هذا الصدد:
" لا يمثل اليمن تهديدا للمنطقة فحسب، بل للمصالح الأميركية والغربية على وجه العموم، ولذلك ينبغي مواصلة التركيز على اليمن."
اطبع
ارسل لصديق
تعليق
شارك:
|