أختاه ما كتبت ،، سيصل الى العطاس ، والى كل أبناء الجنوب والعيون دامعات ... والجراح داميات... والخواطر باكيات ...
كم زادتنا كلماتك إحساسا بآلامنا وإحزاننا...ولكن بريق الأمل المتلألئ بين السطور .. يسبق المدى...ينطق كلمات الهوى... قلبي جنوبي الهوى .
غداً.. غداً.. سيزهر الليمون
وتفرحُالسنابلُ الخضراءُ والزيتون
وتضحكُالعيون..
وترجعُالحمائمُ المهاجرة..
إلى السقوفِالطاهره
ويرجعُالأطفالُ يلعبون
ويلتقيالآباءُ والبنون
على رباكالزاهرة..
يا بلدي..
يا بلدالسلام والزيتون
نزار