المعارضة الجنوبية برئاسة العطاس وعلي ناصر ستعود إلى (اليمن) بعد نجاح الرئيس اليمني هادي بإقناعهم بأن الحوار الوطني مفتوحا لجميع الملفات .
صحيفة يافع - خاص / 10/مايو/2012م الخميس
علمت صحيفة يافع من مصادر مطلعة أن المعارضة اليمنية ( الجنوبية ) في الخارج والتي خرجت أبان حرب 1994م في الحرب الأهلية التي نشبت بين الأحزاب اليمنية مابعد الوحدة بين جنوب اليمن وشماله ستعود إلى اليمن قبل أيام من الحوار الوطني .
وقالت المصادر أن الرئيس اليمني عبدربه منصور استطاع إقناع ما تسمى بالمعارضة اليمنية( الجنوبية ) وعلى رأسهم رئيس الوزراء الأسبق حيدر أبوبكر العطاس والوزير الأسبق صالح عبيد أحمد والدكتور صالح الحاج وعبدالله الأصنج ، كما سيعود الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد ورتل طويل من المعارضة في الخارج قبل أيام من الحوار الوطني ، على أن تكون المشاركة في الحوار الوطني مفتوحة الأطوار ومكاشفة وفتح الملفات على طاولة مستديرة ليتم من خلالها الخروج برؤية لحل جميع القضايا العالقة تحت سقف الوحدة اليمنية .
وأوضحت المصادر أن المعارضة الجنوبية ( بما يطلق عليها مشروع الفيدرالية وأعضاء الحزب الاشتراكي اليمني ) استطاعت أن تبلور مشروعا ً ورؤية لتقديمها لـ الحوار الوطني .
وأفادت المصادر أن اللقاء المشترك لعب دورا كبيرا ً في إقناع المعارضة الجنوبية في الخارج على أن حق العودة مكفولاً لهم في ظل الوحدة اليمنية والقانون اليمني .
وأكدت المصادر على أن الرئيس اليمني منصور أكد على أن الحوار الوطني سيكون للجميع دون استثناء وأن اليمن يتسع للجميع .
وقالت المصادر أن قوى الاستقلال فشلت في بلورة مشروع أو رؤية جنوبية على أن يكون الحوار الجنوبي الجنوبي هدفا ً إستراتيجية وسياسيا ً لقوى الاستقلال والخروج من الأزمة في الهرم الجنوبي ، ما أعطا قوة لقوى الفيدرالية قوة في العودة إلى اليمن والمشاركة الفاعلة في الحوار الوطني بعد أن بات الحراك الجنوبي أطيافا ً وكتلا ً لجميع الأطياف الجنوبية ما دفع بالقوى الجنوبية السير كل حسب مشروعه .
وأكدت المصادر أن القيادي محمد علي أحمد يلعب دورا محوريا ً في الحوار الجنوبي خاصة مع قوى الفيدرالية والحزب الاشتراكي اليمني ، والتي يتزعمها المهندس حيدر أبو بكر العطاس وعلي ناصر محمد .
وأشارت المصادر إلى أن الحوارات التي قامت بين القوى الجنوبية في القاهرة نجحت في صياغة رؤية جنوبية لقوى الفيدرالية والحزب الاشتراكي اليمني .
وأوضحت أن قوى الفيدرالية والحزب الاشتراكي اليمني كانوا يرون أن هنالك عائقا ً من قبل قوى الاستقلال ممثلة بالرئيس البيض والذي فشل في الخروج برؤية مع أطياف الاستقلال الجنوبي في تقديم رؤية جنوبية و الحوار فيما بينهم لعدم وجود الثقة لدى البيض بالقوى الجنوبية حد وصف المصادر .
وقالت أن قوى الاستقلال فشلت بعد حوارات واسعة بدأت من القاهرة إلى تركيا وبيروت وعدد من الدول العربية في صياغة رؤية جنوبية لملمت الشمل الجنوبي الاستقلالي والذي بات الآن في حالة الوهن مع تعنت البيض والخشية من قبله في الحوار مع عدد من قوى الاستقلال في سلبه صناعة القرار كما يزعم ما دفع بقوى الاستقلال نحو التمزق والوهن وباتت قوى الاستقلال الآن بدون رؤية جنوبية لدفع نحو العمل الصحيح في الساحة الجنوبي .
كما قالت المصادر أن الحراك الجنوبي في الداخل بات بمعزل عن الأفكار الاستقلالية في الخارج وأيضا ممزقا ً في الآراء وكتلا ً موزعة على جميع القوى ، وبات الخارج الجنوبي ظاهرة صوتية أكثر منها عملا ً في العمل المؤسسي أو الحوارات العملية للخروج من أزمة قوى الاستقلال .
وأشارت المصادر إلى أن القوى الجنوبية السابقة استطاعت أن تمزق القوى الجديدة والتي كانت ظهرت أبان قوة الحراك الجنوبي في الخارج وبات المعارضة الجنوبية بما تسمى الاستقلال في الخارج تغرد خارج السرب في ظاهرة صوتية لاتستطيع أن تلملم نفسها بعد الضربات التي وجهت لها من رموز النظام الجنوبي السابق والنظام اليمني بشقيه والذي استطاعوا تفتيت هذه القوى وباتت الآن في أزمة كبرى ما اعطا قيادت الجنوب السابقة في لعب دوراً على الساحة الجنوبية واليمنية وستعمل على مساعدة الرئيس اليمني عبدربه منصور بعد أن وعدها في فتح باب الحوار وخلخلت المعضلات السابقة التي تسبب بها نظام صالح وتصحيح الأوضاع جميعها ليكونوا في قيادة اليمن نحو المستقبل .
http://yaf3press.net/display.asp?pag...0#.t6r5ket1abb