[الثعلب كارلوس]

شهدت ليلة أمس واليوم تكثيف جرعات الانقطاعات الكهربائية في مدينة المكلا وضواحيها أسوة ببقية مدن ساحل حضرموت، مع اشتداد حرارة الطقس والرطوبة العالية .

وحتى أمس الأول كانت مدة فصل التيار لا تتجاوز ساعة واحدة في اليوم، لكن البرنامج سرعان ما اختل توازنه بعد أن ضربت موجة انقطاعات عشوائية وطويلة أحياء المدينة لأكثر من مرة احيانا بما فيها الفترة الصباحية.
التدهور المريع الذي أصاب المنظومة الكهربائية مع بداية الصيف، جعل البعض يعقد مقارنة بسيطة بين الوضع الراهن وما بعد انتهاء فترة الأسبوعين التي حددتها شركة حضرموت الاستثمارية لتوليد الطاقة الكهربائية كمهلة أخيرة حتى يتم تسديد مستحقاتها المتراكمة منذ أكثر عام أو اللجوء لإيقاف نشاطها، مما يعني أن (60) ميجاوات ستنتزع من رصيد المنظومة مما سيؤدي إلى احتمال انقلاب المعادلة رأسا على عقب لتصبح فترة استمرارية الكهرباء ساعة أو ساعتين يوميا على أقل تقدير، وانقطاعها طوال باقي ساعات اليوم.