[حيد حديد]

الاشتراكي هو سبب نكبة الجنوب ، فقد التف على ثورتنا الاكتوبرية وطوعها لخدمة اليمن باسم القومية العربية مثلما حاول المصريون الالتفاف على ثورتهم السبتمبرية أنذاك لكنهم تنبهوا للمصارية وعرفوا مخططهم وشنوا عليهم معركة ابداتهم عن بكرة ابيهم ، في حادثة لا زال المصريون يتذكرون دمويتها ويتأسفون لارسال ابنائهم لمساندة ابناء صنعاء ناكري الجميل على حد قولهم . وبعد ان رجعت ثورة صنعاء لاهلها واستقر الحال فيها قام ابناؤها باستلهام الفكرة المصرية ونقلها للجنوب باسم المساندة والمساعدة القومية كمخطط تم تطبيقه حرفياً على بلاد الجنوب العربي بعدما غرروا ببعض ابناءه الذين انطلت عليهم الحيلة وصدقوهم !.

وفعلاً هذا ماحدث تحولت الجبهة القومية التي شكلها ابناء اليمن الوافدون للجنوب باسم المساعدة والمناصرة عبر تدرج الى الحزب الاشتراكي اليمني واضع خطاً تحت كلمة يمني في اشارة الى انه تم القضاء على الجنوب العربي من خلال دعوة ذلك المولود الجديد (الاشتراكي) للمناضلة من اجل الوحدة المينة وتطبيق ...... الخ ذلك الهراء الذي تم تحفيظه غيباً للصغير قبل الكبير ، فقد استمر ذلك النضال من قبل عناصر الاشتراكي الذي لم يبقي ولم يذر بل قضى على تشكيل جنوبي آخر في الساحة الجنوبية ليفضى له الجو في الدخول بالبلد بوحدة مع موطنه الاصلي الا وهو اليمن في العام 90م .

وممن كان مغرراً به بهذا التنظيم المشبوه ذات الطابع الاشتراكي والمنادي بوحدة مع بلد ذات طابع رأسمالي !! ، هو زعيم وممثل الجنوب السيد / علي سالم البيض رئيس الجنوب الذي قام بالتوقيع على الوحدة مع اليمن .

ومن هنا ينبغي بل يجب على السيد / علي سالم البيض التخلي عن الاشتراكي ونزع عبائته المعفنة كدليل قاطع بأنه ينبذ ذلك الحزب الذي سبب الويلات للشعب الجنوب واظهر البيض وغيره من ابناء الجنوب بمظهر المعتوه والمتهور من خلال القيام بوحدة غير محسوبة النتائج مع بلد طامع محتل لبلدنا حتى اليوم من خلال بوابة الاشتراكي المكون لحلف المشترك في تكتل المعارضة اليمنية الكاذبة ، فهو لا زال يبرهن انه اليد اليمنى للزيود وشعب اليمن في تقديم ارض الجنوب لهم بطبق من ذهب بل وداعياً للبقاء على ذلك الحال باسم الوحدة اليمنية .

هذه دعوات من الشعب الجنوبي كافة لعلها تلقى سماعاً من البيض ويقوم بفضح الاشتراكي وتوضيح مخططه القديم الجديد في المساعدة على احتلال الجنوب . فالشعب الجنوبي يحترم البيض ويثمن كل مايقوم به بالوقت الحاضر من اجل الجنوب . لكنه منتظر منه نبذ الاشتراكي والتخلي عنه للابد حتى يحظى بكامل الصوت الجنوبي المستاء جداً من الحزب الاشتراكي