يحاول الرئيس اليمني اعادة هيكلة الجيش اليمني مستنداٌ في ذلك للمبادرة
الخليجية ويجري بعض التعينات في اعلى هرم للجيش تلك التعينات بما
يرتضيها اقطاب الحكم الزيدي بمثال قائد القوات الجوية الجديد(الجندي)
والذي حل محل محمد عبدالله صالح فهو ربيبة محمد عبدالله صالح وهو
من دربه ورباه ولايمكن ان ينفذ حتى تعليمات عبدربه الاعبر محمد عبدالله
صالح وبالمثل لكل التعينات فهي شكلية وضحك على الذقون
بتلك التعينات الشكلية يعد عبدربه منصور مشترك في الالتفاف على المبادرة
الخليجية وهذا الامر لايعنينا نحن الجنوبيين
ولكن
يقع على عبدربه منصور ان لايكون شريك في الهيكلة الحقيقية للجيش والتي
بداءات من صعدة عند مازج بالالوية الجنوبية في تلك الحرب وتم تدميرها
واحد تلو الاخر وضم ماتبقى من معدات وضباط متميزون للحرس الجمهوري
وجاءات المرحلة الثانية من هيكلة الجيش اثناء ثورتهم عند ما تم تفكيك بعض
الالوية في مارب والجوف بواسطة القبائل المحيطة بتلك الالوية
وفي ابين تاتي المرحلة الثالثة لعملية هيكلة الجيش بواسطة عناصر انصار الشريعة
الان ادركنا سر اسناد الاشراف على هيكلة الجيش لامريكا وانه سيتم بخبرات
امريكية والتي ظهرت بان خبراء الهيكلة هم عناصر القاعدة والذين سيكملون
مراحل هيكلة صعدة وثورة الشباب اليمنية
قريباٌ ياعبدربه منصور ستجد نفسك فاقد القدرة حتى على الحركة الى منزلك
ستجد نفسك خايفاٌ مهاناٌ حتى بداخل مكتبك
فا الهيكلة اليمنية الامريكية تعني القضاء على الجيوش ذات التدريب
والتسليح الشرقي وكل الالوية الجنوبية تدريبها وتسليحها شرقي
والابقاء على الجيوش ذات التدريب والتسليح الامريكي(الحرس الجمهوري)
فتاخير الهجوم على زنجبار وجعار من قبل الجيش ياتي بضغوطات امريكية
مع ان الوقت مناسب لتوزع عناصر القاعدة على جبهتين في لودر وزنجبار
ولكن الامريكان هم من يؤجل القضاء على القاعدة لتتم الهيكلة بماتريده امريكا
وفي موعد وزمن تحدده امريكا وهو (موعد الانتخابات الامريكية) ليكون ابناء
ابين والجنوب ورقة ربح وخسارة في الانتخابات الامريكية
والمستفيد من كل هذا الشماليين وباراك اوباما