الرئيس اليمني يفتح الطريق أمام قرارات استثنائية في ملفي إعادة الهيكلة والحوار آخر تحديث:الاثنين ,07/05/2012
صنعاء - “الخليج”:
فتح الخطاب الذي ألقاه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أول أمس السبت، الباب أمام توقعات بقرارات استثنائية وحازمة سيصدرها قريباً لتحريك الجمود في معالجة ملف الانقسام الحاصل في مؤسستي الجيش والأمن، والذي يلقي بظلاله على الأوضاع السياسية والاقتصادية بشكل عام .
وأوضحت مصادر مطلعة أن هادي دشن خلال الأيام التي سبقت إلقائه الخطاب الرئاسي المهم السبت، مداولات غير معلنة مع قيادات عسكرية رفيعة في وزارة الدفاع وممثلي الدول الراعية للمبادرة الخليجية، بهدف التسريع بإنهاء الانقسام القائم في الجيش . وأشارت إلى أن الضغوط التي يواجهها هادي بسبب رفض العديد من أطراف العملية السياسية القائمة في البلاد المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، دفعته إلى التفكير جدياً في بدء الإجراءات العملية لعملية إعادة هيكلة الجيش قبيل حلول السقف الزمني المحدد لانعقاد المؤتمر خلال الفترة المقبلة . وكان هادي قد فرض سلطته عبر السيطرة على سلاح الجو والحرس الرئاسي الأمر الذي يؤكد ترسيخ صلاحياته في بلد يمر بمرحلة انتقالية . وقال أحد الدبلوماسيين إن قرارات هادي فاجأت معسكر الرئيس السابق علي عبدالله صالح وكذلك بعض الأوساط السياسية والعسكرية التي أبدت شكوكاً بقدراته كرئيس للدولة . وأضاف رافضاً ذكر اسمه “لقد اعتقدوا جميعاً أن بإمكانهم التأثير به والحصول على ما يريدون، لكنه يرفض أن يكون بتصرف أي جهة، فقد بدأ بفرض نفسه” .
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
|