[الجاهم]

أكثر ما يفسد المناظلين والقادة هم المطبلين لهم والرافعين لهم فوق قدرهم
وكم نتمنى ان يظل حب المناظلين الأحياء في قلوبنا ولا يظهر حتى يختم الله لهم بخواتيم الخير والثبات
لأن الأعمال بالخواتيم
والمؤمن لاتؤمن عليه الفتنة ما دام حياً.
فالواجب على الشعوب والناس ان لا يرفعوا شعاراً لتمجيد أي حي مهما بلغت نضالاته وإخلاصه وحتى يموت وهو على ذلك


أكثر من أفسد الحكام هم شعوبهم
واكثر من أفسد القادة هم شعوبهم
واكثر من أفسد الصالحين هم مداحوهم


ألا تذكر قول الرسول الكريم : إذا رأيتم المداحين فأحفنوهم التراب
وهم يقولون حقاً ,,,, ولكن قول الرسول الكريم أحق من الحق الأول لماذا؟
لإن المديح يفسد الأعمال والأخلاق والنيات
ولما سمع الرسول الكريم رجل يمدح أخاه : فقال له الرسول الكريم , لقد قصمت ظهره


العجيب إن جماعتنا يرفعون الشخص فوق قدره إلى عنان السماء, ثم إذا صدر منه هفوة او غلطة رموه في الوحل , فسبحان الله


الحبيب المصطفى : كما ورد في الأثر انه قال : احب حبيبك هوناً ما عسا ان يكون عدوك يوماً ما , وأبغض عدوك هوناً ما عسا ان يكون حبيبك يوماً ما.

فدعوا عنكم الإهتمام بفلان وعلان فإنها تعترضهم ما تعترض الحي من الفتن والخطاء والعثرات والإخفاقات ,,, تقل وتكثر ,,, فلا تزايدوا في مديح ,,, كما لا تزايدوا ايضاً في ذم



والسلام عليكم