مقاوتة الغليلة يطلقون النار على الشاب بافقاس وتدخل شباب ديس المكلا في القبض على حاملي السلاح بالسوق
على اثر مشادة كلامية في سوق الغليلة لبيع القات ظهر اليوم الخميس 3/5/2012م بين الشاب عمر جمال بافقاس (27سنة) وأحد باعة القات في ذاك السوق المكلاوي الذي غاباً ماتتطور مثل هكذا مشادات إلى عراك ولكنها هذه المرة خرجت عن طورها بان أطلق البائع عدد من الأعيرة النارية من سلاحه على الشاب بافقاس في ثلاثة مواقع خطرة من جسمه (رصاصة في البطن، رصاصة في الرجل، ورصاصة لامست الجمجمة) نقل على اثرها إلى مستشفى اسلامة بالمكلا القريب من موقع الحادث . ولان المستشقى لم يكن بالتجهيزات الكافية لمعالجة مثل هكذا حالات فقد تم ارساله على عجل إلى مستشفى ابن سيناء المركزي التعليمي حيث ادخل على الفور إلى غرفة العمليات ، ورغم الجهود الطبية الكبيرة التي بذلها الأطباء والعاملون بالمستشفى إلا انهم لم يتمكنوا من اخراج بعض الشظايا التي لازالت عالقة بجسد الشاب بافقاس كعلامة لحكاية سوف تروى للاولاد عن قصة دخول القات إلى حضرموت ...!!
ولان عدم التوازن الحاد والكبير بين الفعل ورد الفعل وبالذات في حضرموت التي عرف عن أهلها عدم نزوعهم أو احتكامهم للسلاح في حل خلافاتهم خاصة في الحواضر وبالذات في مدينة كبيرة كالمكلا ، وعند رؤيتهم لزميلهم ملقى على الأرض مضرجاً بدمائه لم يسع شباب حي الديس الذي تقع فيه تلك السوق الملعونة ، إلا ان يتقاطروا إلى هذا السوق بحثاً عن الجاني الذي تمكنوا بالفعل من ألقاء القبض عليه وكذلك تمكنوا من القبض على عدد كبير من الباعة الذين وجدوا بحوزتهم ترسانة من الاسلحة مخبأة تحت بساط البيع متمنطقين بها وكانهم لم يسمعوا يوماً بالمنع الحكومي لحمل السلاح والتجول به وخاصة في المدن الرئيسية والعواصم .
ولان الشباب الحضرمي درجوا على ماجبلوا عليه من الاحتكام إلى الدولة أو الرجعيات ان غابت الأولى، فكان من الطبيعي ان يقتادوا هؤلاء المسلحون إلى قسم شرطة الديس التي بادرت بحجزهم والتحقيق في الحادث .
جدير بالذكر ان حالة الشاب بافقاس على خطورتها الا ان المصادر من مستشفى ابن سيناء اكدت خروجه من غرفة العمليات بعد زوال حالة الخطر القصوى ولكن الحالة لازالت في اللون البرتقالي حيث هناك جرحان في تم تقطيبها بعملية جراحية وعدد من الشظايا ابت إلا ان تبقى شاهدة على حادثة (اغتصاب حضرموت) يوم زفت إلى عريسها (القات) الغراب .وجزى الله من كان السبب
|