بسم الله الرحمن الرحيم
سأكتفي بهذا القدر بحمدالله من الحوار لان نتيجته واضحة وسيكتشفها الكل والمتمثلة بما يلي
حرص اصحاب انصار الشريعة من بداية الحوار على استخدام ادلة ومفاهيم للادلة تخرج اكبر قدر ممكن من المسلمين خارج دائرة الاسلام الى دائرة الردة بينما حرصي واضح بحمدالله على استخدام ادلة ومفاهيم لها تبقي المسلمين ضمن دائرة الاسلام
ولذا حتى على اسوا الاحتمالات بافتراض صواب ادلة الاخ انصار مطلقا وعدم صواب ادلتي سوى ان النتيجة هو حرصه من خلال تلك الادلة على تكفير اهل اليمن عامة بناء على قاعدة التسلسل ومن ثم اهل المنطقة الوسطى بينما حرصت بحمدالله انا على ابقاء اليمنيين واهل المنطقة الوسطى ضمن دائرة الاسلام
خطورة هذا المفهوم وشيوعه يعني بنظرهم جاز استعمال سيارات مفخخة جواز اغتيال الشخصيات القبلية والسياسية جواز ضرب القرى بالهاون استنادا على قاعدة ويبعثون على نياتهم
ولذا يجب للقارىء ان ينتبه الى الفرق بين نيتي ونية الاخ انصار خلال كل الحوار والكامنة في حرصه ابقاء مفهوم يقتضي تكفير الناس على اساس اتهامهم بالقتال تحت راية امريكا والتعاون معها بينما حرصت انا بحمدالله على ايجاد ادلة تجد لهم الاعذار وتبقيهم داخل دائرة يمنع استهدافهم بينما حرص الاخ انصار الى اخراجهم الى دائرة يسمح من استهادفهم هذا الفرق بيننا خلال الحوار من بدايته الى نهايته اسأل الله تعالى لهم الهداية والرجوع من هذا الشطط –اكتفي بهذا القدر والحمدالله الذي هداني لهذا وما كنت لاهتدي لولا ان هداني الله تعالى اليه-
|