عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-05-02, 02:53 PM   #68
نبيل العوذلي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-06
المشاركات: 885
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنصار مشاهدة المشاركة
الأخ/ نبيل العوذلي

بداية أنصار الشريعة لم يكفروا على احد بعينه هم يحكمون على الراية التي تقاتلهم ومعلوم لكل أحد من أن يدفع بالحرب في ابين هي امريكا وتصريحات السفير الامريكي لا تخفى على احد بل حتى المسؤولين اليمنيين لا يخفون هذا الامر
وتفريقك بين الامن القومي والسياسي مثلاً وبين الجيش لا يصح طالما أن الجيش جاء يقاتل في ابين تحت هذه الراية

وعودة لموضوع الاستعانة بالكافر على المسلم صائل أو غير صائل فبداية أنت عجزت أن تحضر دليل واحد أو حدث تاريخي واحد أو حتى قول واحد لاحد العلماء يقول ما تقوله ويقول أن هذا الفعل جائز ولا بأس به في القتال بين المسلمين
بل التاريخ الاسلامي هو ضدك وكل الحوادث هي ضدك فما زال المسلمون يتقاتلون فيما بينهم منذ عهد الصحابة ومع ذلك لم يقل أحد منهم بجواز الاستعانة بالكافر لقتال اخيه المسلم تحت أي بند
ناهيك عن آيات الكتاب الكريم المحكمة الواضحة
وفي الآية الكريمة يقول تعالى مخاطباً المؤمنين """"وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما
فإن بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله
فإن فاءت فاصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا إن الله يحب المقسطين"""
فكيف يترك البعض هذه الآية المحكمة الواضحة البينة ويلجأ لتأويلات ما انزل الله بها من سلطان يبيح بها الاستعانة بالصليبيين وهم من هم في اجرامهم على اخوانه المسلمين ويدخل في ولايتهم ويقاتل في صفهم أو في صف عملائهم المحليين في اليمن

ثم سبحان الله حيث جعلتم أنصار الشريعة صائلين والجيش المعتدي والطائرات الامريكية ليست كذلك وعدوانكم أنتم على انصار الشريعة في لودر ومودية في حوادث كثيرة أيضاً ليس كذلك فما هذا المنطق؟

أمر آخر لا داعي لتكرر موضوع أننا نكفر في كل موضوع وخصوصاً أنك قلت أننا نعين بالتكفير ونحكم على مخالفينا بالكفر وهذه مغالطة نحن هنا نتكلم عن الراية التي يقاتل أعدائنا تحتها ما هي هذه الراية؟ راية امريكا الصليبية وعملائها
أما تكفير من يقاتل تحت هذه الراية باعيانهم فلا نقول به أبداً فقد يكون لهم من الاعذار والتأويلات ما يمنع وقوع الكفر على كثير منهم ولكن هذا لا يمنع من قتالهم وحسابهم على الله


شكرا اخ انصار
قلتم حفظكم الله ما يلي
-- بداية أنصار الشريعة لم يكفروا على احد بعينه هم يحكمون على الراية التي تقاتلهم ومعلوم لكل أحد من أن يدفع بالحرب في ابين هي امريكا وتصريحات السفير الامريكي لا تخفى على احد بل حتى المسؤولين اليمنيين لا يخفون هذا الامر
اي ان تكفيركم لنا يستند الى مفهومكم للراية وقلنتم حفظكم في بداية كلامك –(((بداية)))-اي انكم ((((نهاية))) الذي هو---((( الان)))___ تكفروننا اهل لودر ومودية بل واهل اليمن على اساس كما قلتم حفظكم الان ان امريكا من تقود الراية في حربها بناءا على تصريحات السفير الامريكي كما تفضلتم حفظكم الله في كلامكم الكريم...ولاتريدون ان تقرأون ما عليكم


عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها لا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لذي عهدها فليس مني ومن قاتل تحت راية عمية يدعو إلى عصبية أو يغضب لعصبية فقتل فقتلة جاهلية "



اصلحكم الله فررت من شيء كان اهون من الشيء الذي ظننت بأنه سينجيك..فررت من تكفيرك اهل اليمن واهل ابين واهل لودر وموددية على اساس ما قلته لك حول مفهومكم للايمان والاسلام بكونه لايتبعض ولايتجزأ ولايتفاضل فهربت الى ما هو اسوأ منه الى تكفير الناس على اساس مفهومكم للرآية جاعلين من تصريحات السفير الامريكي والامريكان القائلة بدعمهم الحكومة اليمنية والشعب اليمني بل واهل لودر ومودية بحربهم الارهاب لتجعل من هذه التصريحات دليل يجعلك تقول انهم يحاربون تحت راية عمية جاهلية لطاغوت لتسقط عنهم الاسلام والايمان فيصبحوا بكل بساطة هدفا للعمليات الانتحارية ربما حتى في اسواق لودر ومودية طالما انهم يقاتلون على اساس مفهومكم للراية تحت راية امريكا العمية الجاهلية ...مع انك لو رجعت الى الحديث السابق لوجدت في بداية حديث ابي هريرة رضي الله عنه
---- قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها لا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لذي عهدها فليس مني---
لاحظ هنا ان الخروج المقصود ليس على الحكام لانه عليه الصلاة والسلاملم يقل –من خرج على الخليفة او من خرج على ولي امرها او من خرج على امامها—بل قال صلى الله عليه وسلم –من خرج على امتي—
بكل بساطة اخي انصار استدلالكم تكفير الناس على اساس مفهوم الراية هو خروج على الامة لانه بموجب تأويلكم هذا تصبح الامة كلها كافرة واهل اليمن واهل لودر ومودية وابين عامة كفار لانهم يقاتلوا كما تقول تحت راية امريكا الذي قلت خضرتكم المحترمة ان تصريحات السفير الامريكي والمسؤولين اليمنيين توجب هذا المفهوم وهو ان قتال اليمنيين والجيش اليمني وكل من يتعاون معه ضد صولكم يعد قتالا تحت راية امريكا –تفحص في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم
--- ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها لا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لذي عهدها فليس مني

1-من خرج على امتي
اي ان الخروج هنا ليس على الحاكم ولكن على الامة ولاحظ- ياء -النسب اليه صلىى الله عليه وسلم –امتي-بمعنى ان عداء هذا الخارج هنا وحربه هنا ضد الامة وليس ضد الحاكم وهذا يستديع بالتلازم والتضمن ان لديه عقيدة تجعله يرى الامة كلها هدف له ...فما هو مفهوم الامة ؟
ومفهوم الامة يعني –الحد الوسط الجامع لكل اطياف المسلمين-كما في الاية
---- [وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوْا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ] (البقرة: 143).
والوسطية هنا هي المقصود بها في قوله تعالى
-اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين—
بين اليهودية والنصرانية خاصة وبين المغضوب عليهم والضالين عامة
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في الاقتضاء
: «فعُلم بخبرِه الصِّدقِ أن لا بدَّ أن يكون في أمَّته قومٌ متمسِّكين بهديه الَّذي هو دينُ الإسلام محضًا، وقومٌ منحرفين إلى شُعبة من شُعَب دين اليهودِ أو إلى شُعبة من شُعَب دين النَّصَارى، وإن كان الرَّجلُ لا يكفُر بهذا الانحراف، بل وقد لا يفسُق أيضًا، بل قد يكونُ الانحراف كفرًا، وقد يكونُ فسقًا، وقد يكون سيِّئةً، وقد يكون خطأً.
وهذا الانحراف أمرٌ تتقاضاه الطِّباع، ويُزيِّنُه الشَّيطان، فلذلك أُمِر العبدُ بدوامِ دُعاء الله سبحانه بالهداية إلى الاستقامةِ الَّتي لا يهوديَّةَ فيها، ولا نَصرانيَّةَ أصلاً»([11—انتهى-
لاحظ هنا ان الانحرافات لاتستلزم كفر اصحابها بل هي انواع –كفر او فسق او سيئة او خطأ—لانه كما قال رحمه الله امر تتقاضاه الطباع ...فلماذا تجعلون انحراف الامة اليوم في مسألة الراية على انها موجبة للردة المخرجة من الملة-هذا الخطأ الذي يجعلكم تصيبون به اكبر قدر ممكن من الامة—خطأ اممي تجده واضح في الحديث السابق
لان قول النبي صلى الله عليه وسلم –ومن خرج على امتي—واعاد عليه الصلاة والسلام لفظ الامة اليه صلى الله عليه وسلم من خلال الياء النسبية اي نسبها بالياء اليه –يدل بما لايدع مجالا لشك على ان الاممية هنا للامة تعني المفهوم الوسطي الذي يجمع اكبر قدر ممكن من المسلمين
انتبه حفظك الله
--الذي يجمع اكبر قدر ممكن من المسلمين ويبقيهم في دائرة الاسلام—
هذه مسألة هامة تخالف مفهومكم اصلحكم الله الذي يعمل على
--جمع اقل عدد من المسلمين في دائرة الاسلام—
ان المفهوم الذي تستندون اليه حول مفهوم الراية سيخرج اكبر قدر ممكن من المسلمين خارج دائرة الاسلام... بل ربما يجعل كل المسلمين مرتدين لان كل الدول الاسلامية وافقت في الامم المتحدة على مشاركة الغربيين مشروعهم محاربة الارهاب الذي تبنته امريكا عقب احداث سبتمبر بعد ان اصابها التوتر الشديد والهستيريا فوافق الكل على مشروعهم ومشاركتهم تقية واكرها لاننا نحسن الظن بهم وهذه الدول لديها موظفين في الحقل العسكري والسياسي والاقتصادي المتصل معهم فبالتالي يصبحون كلهم بحسب مفهومكم الموافق لمفهوم شباب الجهاد في الصومال الذين استهدف تفجيرا لهم قبل امس اثنين من اعضاء البرلمان الصومالي لمجرد هذا المفهوم الذي تقوله لنا مرتدين لانهم يقاتلوا تحت راية امريكا العمية
اخي الفاضل
لاتريدون ان تبحثوا عن اعذار-مثلنا- لتلك الحكومات من باب التيسير والتبشير لقوله تعالى
قوله تعالى : لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير
وقوله : ( إلا أن تتقوا منهم تقاة ) أي : إلا من خاف في بعض البلدان أو الأوقات من شرهم ، فله أن يتقيهم بظاهره لا بباطنه ونيته ، كما حكاه البخاري عن أبي الدرداء أنه قال : " إنا لنكشر في وجوه أقوام وقلوبنا تلعنهم-تفسيرالقران العظيم-
وقال تعالى
--( من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم (
ليبين الله تعالى لنا هنا من هاتين الايتين ان الحكم على الظاهر مطلقا دون الاعتبار للتاريخ الديني للشخص او الجماعة بحمل متشابهها على محكمها ومجملها على مفصلها قد يكون ظلما في حقها بتكفيرها اياها ....هذه القاعدة لاتعملون بها اصلحكم الله مطلقا وتردون بقاعدة صحيحة وهي حمل دلالة الظاهر على نوايا الباطن فاذا ما ظهر من الشخص او الطائفة سلوكا ظاهرا يوجب تشنيع صاحبه لفعله هذا الذي ظهر منه فيتم الحكم على باطنه بناءا على ما ظهر منه
ومن نفس القاعدة نحكم عليكم
وهي ان الذي يظهر منكم تجاه الامة في سلوككم الواضح التفجير والقتل بعدم نراعاة التبين بناء على قاعدة –يبعثون على نياتهم—وما ظهرمنكم في زنجبار من اخذ الاموال من البنوك وبيع الآليات التي كانت تابعة للمرافق الحكومية وعدم اعادتكم المصالح الحكومية وعدم محافظتكم على بنية زنجبار المؤسسية من التربية ومكاتب المحافظة والمديرية وما فيها والمدارؤس والبنوك والكهرباء والمياة وما فيها من اليات....الخ
ولكنكم تقولون لاتحكمون علينا بظاهر هذه الاشياء المتشابهة لان نوايانا غير ذلك فنقول لكم ولماذا تحكمون على الاخرين من خلال ظاهرهم ولاتريدون ان تجدوا لبواطنهم الاعذار بينما تريدون مننا ان نفسر اخطاءكم وتقصيراتكم التي ظهرت وشاعت بحجة ان نواياكم غير ذلك
اذا اما ان نعمل بالقاعدةة لنا كلنا وهي عدم حمل ما يظهر في سلوك المسلم على باطنه مطلقا بدون حمل مجمله على مفصله وعدم الاعتبار لتاريخه وسابقته ومعروفه وحسن صلاحه وسمته السابق ومواقفه السابقه واما ان نعمل بعكسها علينا كلنا..اما ان تطبقون علينا العمل بهذه القاعدة ولاتريدوننا ان نطبقها عليكم فهذا غير عدل



احتجاجكم اخي العزيز بالتاريخ الاسلامي على انه لايوجد حادثة للمسلمين تثبت استعانة المسلم بغير المسلم على المسلم –او قتال المسلمين تحت راية الكفار فهو غير كامل الله يحغظك...لان المجاهد البطل العظيم امين الحسيني مفتي القدس قد عرض على هتلر زعيم النازية القتال تحت رايته ضد الحلفاء في شمال افريقيا
جاء في
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3% D9%8A%D9%86%D9%8A
---وفي لقاء مفتي القدس مع هتلر في عام 1941م، رد هتلر أن هذه المطالب سابقة لأوانها، وأنه عند هزيمته لقوات الحلفاء في هذه المناطق يأتي وقت مثل هذا الإعلان، ثم كانت المفأجاة عندما عرض أمين الحسيني في لقائه الثاني تكوين جيش عربي إسلامي من المتطوعين في الشمال الأفريقي وشرق المتوسط لمقاومة الحلفاء، فكان رد هتلر "إنني لا أخشى الشيوعية الدولية، ولا أخشى الإمبريالية الأمريكية البريطانية الصهيونية، ولكن أخشى أكثر من ذلك كله هذا الإسلام السياسي الدولي، ومن ثَم بدأ الرجل يضع قواعد للاستفادة من الوضع الراهن، فبدأ يستفيد من وجوده بالأوجه الآتية.

كذلك قتال كثير من العرب خلال تلك الفترة تحت راية كل من الرايتين العظيميتن راية هتلر وحلفاءه وراية اوربا وامريكا ...ولايزال الكثير من اليمنيين يروون لنا مشاركتهم القتال مع الانجليز او الطليان في افريقيا وجزيرة العرب
وايضا استعانة العرب في بعض ثوراتهم العربية بالانجليز على الخلافة العثمانية الاسلامية
http://www.unitedna.net/showsubject.aspx?id=486
واخيرا استعانة السعوديين والخليجيين بالغرب ضد صدام حسين وهو مسلم صائل وقد قال الامامين بن باز وبن عثيمين رحمهما الله
قال الشيخ ابن باز –رحمه الله تعالى-[فتاواه 6/148]:
(…
وهيئة كبار العلماء فيالمملكة العربية السعودية لما تأملوا هذا ونظروا فيه وعرفوا الحال؛ بينوا أن هذاأمر سائغ، وأن الواجب استعمال ما يدفع الضرر، ولا يجوز التأخر في ذلك، بل يجب فورااستعمال ما يدفع الضرر عن المسلمين، ولو بالاستعانة بطائفة من المشركين …) انتهى .

وقال -رحمه الله تعالى- أيضا [فتاواه 6/172]:
(
وأما ما اضطرت إليهالحكومة السعودية من الأخذ بالأسباب الواقية من الشر، والاستعانة بقوات متعددةالأجناس، من المسلمين وغيرهم للدفاع عن البلاد وحرمات المسلمين، وصدّ ما قد يقع منالعدوان من رئيس دولة العراق؛ فهو إجراء مسدد! وموفق! وجائز شرعا، وقد صدر من مجلسهيئة كبار العلماء –وأنا واحد منهم- بيان بتأييد ما اتخذته الحكومة السعودية في ذلكوأنها قد أصابت فيما فعلته ..) انتهى.



وقال الشيخ ابن عثيمين –رحمهالله- عن الكفار (لقاء الباب المفتوح، سؤال 1140):
…..
وأما الاستعانة بهم فهذايرجع إلى المصلحة؛ إن كان في ذلك مصلحة فلا بأس؛ بشرط أن نخاف من شرهم وغائلتهموألا يخدعونا، وإن لم يكن في ذلك مصلحة فلا يجوز الاستعانة بهم؛ لأنهم لا خير فيهم .انتهى
نبيل العوذلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس