[الفارس النبيل]

اكد الخبير في شؤون الجماعات الارهابيه الروسي جينادي ستاريكوف لقناة روسيا اليوم التي تبث بالعربيه ان القاعده بداءت تتهياء لحكم جنوب اليمن منذ 3 سنوات . واضاف ان القاعده كانت تبحث عن منطقه رخوه . واعتبرت ان جنوب اليمن سيكون ملاذا امنا لها . كما اعتبر انه لايتهم الامن القومي اليمني في تسهيل مهمة القاعده لحكم الجنوب بل يتسائل كيف تم فرار عناصر ارهابيه من سجون يمنيه عده ثبت مؤخرا تواجدها في الجنوب . كما يشكك الخبير الروسي في جدية الولايات المتحده في محاربة القاعده معتبرا ان المصالح الاقتصاديه الامريكيه في دول الخليج تحتم وجود عدو على الحدود معتبرا وجود القاعده في جنوب اليمن يسهل عملية التخلص من العناصر الارهابيه وحصرها في منطقه جغرافيه لن يتاذى منها سوى ابناء الجنوب الحالمون بدوله جنوبيه منفصله . وربما التقت اهداف هؤلا مع رغبه جامحه للرئيس اليمني السابق للانتقام من ذوي التطلعات الجنوبيه الراغبين في التحديث خلافا لنظامه الذي يتبنى سياسات قبليه متخلفه في ادارة البلاد . واكد على ان المخابرات الروسيه رصدت عناصر اجراميه تخلصت منها باكستان بان استقرت في جنوب اليمن وان اكثر من 150 باكستانيا وافغانيا يتواجدون على ارض الجنوب كما ان جماعات جهاديه خطره تحولت من الصومال الى الى ابين ويتواجد العشرات من الجهاديين العرب من الخليج والمغرب العربي هناك . ويتسائل عن كيفية حصول تلك العناصر على الاسلحه الثفيله كالدبابات التي برر احد القاده العسكريين حصولهم عليها من الجيش انما بعد هجوم شنته تلك العناصر بينما كان الجنود نائمون .المساله كانت تبرير فقط لعملية تسليم اسلحه برضى وقناعة النظام السابق . اخيرا ربما يعاني جنوب اليمن اعواما قبل تطهير هذا التنظيم الذي ثبت قوته وجبروته وصلابته .