عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-30, 12:15 AM   #3
شاهد على القضية
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2012-03-15
المشاركات: 224
افتراضي

يا أخي الوحدة المذكورة في القرآن ( الإجتماع ) تكون في إطار حكم الشريعة وليست في ظل حكم علماني كما كان حاصلا في الجنوب والشمال فالجنوب والشمال لم يكونا يحكمان بالشريعة الإسلامية وبالتالي فوحدتهما كما يقولون وحدة وطنية وليست وحدة إسلامية ( وحدة جمعت مصالح الحزب الإشتراكي اليمني والمؤتمر الشعبي العام ومن كان منضويا تحت لوائه من الأحزاب ولم يستشر فيها لا الشعب الجنوبي ولا الشعب الشمالي ( الحزب الواحد ) في الجنوب والشمال كان يعتبر نفسه ممثلا عن إرادة الشعب ( فالوحدة لم تكن بين نظامين إسلاميين ) فكيف تكون إسلامية ؟؟؟؟؟ والشيء الآخر أن الوحدة بين الشعوب الإسلامية هي قيمة واحدة فقط والإسلام ليس هو الوحدة بل هو عدة قيم منها الوحدة وبقية القيم ( الحرية الإسلامية ’ العدل ’ الصدق ’ الأمانة وغيرها ) فمن يقول بالوحدة لابد يطبق مجموعة قيم ونظم الشريعة الإسلامية حتى تكون إسلامية ’ وسوف نظلم الإسلام عندما نعتبر ما حدث بين الشمال والجنوب وحدة إسلامية فأين الدين الإسلامي الذي كان مطبقا على الشعب في الشمال والجنوب ؟؟؟؟؟ بعد الوحدة ولا يمكن للوحدة الإسلامية في ظل حكم إسلامي أن تفشل فهذا النبي صلى الله عليه وسلم وحد العرب وهم قبائل متفرقة تحت راية واحدة هي الإسلام ولم تكون وحدة تذمر منها أحد سواء المهاجرين أو الأنصار أو من تبعهم من القبائل بل كانت وحدة نموذجية لكل الدول الإسلامية ولم يحدث أن سطا المهاجرون على ممتلكات الأنصار سواء أرضا أو مالا أو غير ذلك رغم أن الماهجرين لم يكونوا قليل في المدينة وما أعطاه الأنصار للمهاجرين في المدينة بموجب الإخوة الإيمانية والتآخي كان طواعية ولم يكن عليهم جبرا ثم نسخ هذا الحكم بآيات المواريث ولم يحدث بعد أن طبق المسلمين هذا بينهم ولم يبق لغير الوارثين سوى الديون التي لهم وما أوصى به الميت إن كان أقل من ثلث ماله وماباعه وما وهبه وإلا ليس لهم حق في ماله إلا بحق الإسلام وبعدين من المهاجرين ومن الأنصار هل المهاجرين الشمال والأنصار الجنوب ؟؟؟؟؟ أظن أن العكس هو الصحيح وعوض الرسول صلى الله عليه وسلم المهاجرين من الغنائم التي كان يحصل عليها من حربه على المشركين واليهود ولم يأخذ درهما على أنصاري بغير وجه حق بل حتى أرض مسجده صلى الله عليه وسلم إشتراها ممن كان يملكها وكانوا أيتاما . وبعدين فك الإرتباط موجود في الشريعة فيحق للمرأة المطالبة بالطلاق بل وحتى الخلع ولا تكره المرأة على الزواج إبتداء ومن كان شريكا في مؤسسة أو شركة يحق له فض الشراكة ولا يستطيع أحد أن يلزمه بالبقاء فيها إذا أراد تصفية الشركة مع أنها لا تنطبق على اليمن لأن الجنوب قدم ( أرض + ثروات + نظام ) فماذا قدم الشمال حتى نحسبها شركة وأين نصيب الجنوبيين من الأرض والثروة والحكم ’ وإذاكان يحق لمن عقد عقدا وظلم فيه أن يخرج منه بل العقد باطلا إبتداء إذا كان فيه ظلم لأحد الأطراف فكيف بعقد الوحدة التي ظلمت الجنوبيين في كل مجال ولم تعطهم سهمتهم منذ عام 90 وحتى اليوم وما اكتسبه الشماليين من الجنوب بغير حق فهو ملك للجنوبيين وتعويضا لهم عن ما لحقهم في عهد الإستعمار والحكم الشمولي لأنه لم يكن يحق لهم أن يتملكوا الأراضي ولا أن يشاركوا في التجارة فكيف للشمالي حق في الجنوب وليس للجنوبي حق في الشمال ( تلك إذا قسمة ضيزى ) كما قال المولى تعالى ووبعدين هل إذا ذهب جنوبي إلى صنعاء أو تعز أو إب أو الحديدة يستطيع أن يأخذ أرضا ليست له ؟؟؟؟ الجواب لا ’ لأن كل شبر في الشمال مملوك للأشخاص أو القبيلة وهكذا كان الجنوب قبل دخول الإستعمار مملوك لمن سكن المنطقة من الأشخاص والقبائل وحتى بريطانيا اشترت أرض المصافي من العقارب وكذا اشترت دار سعد والشيخ عثمان من العبدلي وهم نصارى ؟؟؟؟ ونحن مسلمون فهل يكون النصراني ( بريطانيا ) أعدل من المسلم ( الشمالي ) ( أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولكم خالص تحياتي ’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
شاهد على القضية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس