بـاسـمـك الـلـهـم
" سـمـونـا بالـفضيـلة والـمفـاخـر "
حـبـا وانـتصـارا . . . لأنـصـار شـريـعـة اللـه . . . ولـلأميـر أبـي بـصيـر . . نـصرهـم اللـه . .
بـعـد الـمـن بـالـعـفـو عـلى جنـود نـظـام صنـعـاء . . .
ملاحظة : الروي ( حرف الراء ) ساكن
سـمـونـا بالـفضيـلة والـمفـاخـر
وحـزنـا مـن أعـاديـنـا الـمـآثــر
فـمـن رام الـعـلـى فـخـرا سـتـدنـو
لـه الأمـجـاد مـن شـتـى الـمعـابـر
ومـن يـحمـي ذمـار الـديـن يـعلـو
تـمجـده الـمحـاضـر والـمنـابـر
وقـار اللـه فـيهـا مـن رجـال
أشـاوسـة غـطـارفـة كـواسـر
بـهـالـيـل لـهـم فـي الـديـن تـقـوى
وعـنـد حـدوث طـارقـة أكـابـر
همـو فـرسـان شـرع اللـه قامـوا
وداسـوا بالتـكبـر كـل فاجـر
لهـم فـي هيعـة الإنـذار رعـب
تطـيش قلـوب عبـاد الـدسـاتـر
إذا قـالـوا تـرى الـكفـار ولـوا
وإن فـعلـوا فـويـل للـكـوافـر
أسـود عـن حـمـى الإسـلام ذادوا
وقـد عـشقـوا الـمنـيـة والـمخـاطـر
إذا اشـتجـرت رمـاح الحـرب فيـهم
تـراهـم يـبسمـون لمـن يغـادر
فـلا تـعجـب مـن الأنـصـار يـومـا
إذا هـبـت بـهـم ريـح الأعـاصـر
وقـائـدهـم نـصيـر الـديـن أكـرم
وحـيشـي الكـريـهـة والـعـواقـر
أميـر الطـاعنـين إذا اسـتخـرت
تضـعضـع سـيـف قـطـاع الـهـواجـر
فـأنـعـم بـالأمـير أبـي بـصـير
رفـيـع الـهـام قـصـاب الجـبائـر
دعـا الـدنيـا وسـار إلـى المعـالـي
بـتيـجـان الـمعـزة والـمفـاخـر
إمـام ليـس يـثـنـيـه اعـتـذار
فـرائـده تـنـبـيء بـالـمـخـابـر
يـلـوك الـسـيـف يـشـحـذه ارتـجـالا
ويـسـقـيـه الـدمـاء مـن الـغـوادر
فـلا تـخبـو شـواظـا مـن سـعيـر
لـه النـيـران تـسعـر بـالفـواجـر
يـمـن عـلى جـنـود الـشـرك عـزا
ومـفـخـرة تـكـب لـهـا الـدفـاتـر
فـسـطـر لـلأبـاعـد مـجـد حــر
يـمـن عـلى الأعـادي والـحـواضـر
ولـو شـاء الأمـيـر لـكـان نـجـعـا
يـسـيـل ولـكـن الإعـفـاء حـاضـر
وتلـك مـشيـمـة الـكـرمـاء قـدمـا
تـنـاقـلـهـا الأكـابـر عـن أكـابـر
وليـس بـضـاعـن عـنـا قـريـبـا
عـلى صـنعـاء بـالـسيـف نـحاصـر
سنـفـتحـهـا بـجـيـش أبـي بـصـير
زهـاميـر قـشاعـم لا نـصاغـر
والـحـمـدلـلـه
أخـوكـم
شـيـبـة الـحـمـد
رب ارزقـنـي الشـهـادة فـي سبـيلك
|