قد يرا الإنسان في عين أخيه القذى ولا في عينه العور او العمى
وقد ربما ينصح الإنسان منّا وهو احوج الناس لهذه النصيحة
وفد ربما يشعر الإنسان منا بعيوب نفسه , ولكنه لايملك الجرأة من الإعتراف بها وتصويبها وتصحيحها
ومن اكبر آفات الإنسان هو العناد والكبر , و الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ , أي ظلمهم
ولو تفرغ الإنسان لعيوب نفسه , لشغلته عن عيوب الآخرين
لكن نقول كثيراً ونعمل قليلاً
ونشوة صيد الخاطر في بعض الأحيان تلزم أحدنا أن يعترف في ساعة صفاء, ثم ما يلبث أن يعود كما كان لطبع الغلظة والجفاء
فعسى ان نتعلم ونعمل وندعو أنفسنا قبل دعوة الناس لما ندعو إليه, حتى تكتمل العملية التوجيهية.
ولسان حال الجميع كما قالت إمراة العزيز: ( وما أبريء نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي , إن ربي غفور رحيم
|