طارق القذافي
رجل دو مزاع متقلب وليسى له مبداء واحد يثبت عليه ولك مره بلون زي الحرباء مع ان الاخيره تغير لونها من اجل ان تحمي نفسها وهو يغير لونه من اجل مكاسب شخصيه وفرديه
لقد كنت من اول المدافعين له عند اعلانه الانظمام للحراك الجنوبي التحرري وكنت خير مدافع له وكنت اقول الرجل يريد ان يكفر ان اخطائه بمساعدة المحتل في 94 ورفض كل الاغراءت من اجل الجنوب ولكن عندما سقط الشهيد الحدي في زنجبار ولم يتحرك الفضلي ساكنا لنصرته ومع العلم ان المعركه استمرت لساعات فمنذ ذلك اليوم وانا بدات اشك به وفعلا تحولت الشكوك الى يقين وانصار الشيطان يقفون على بعد خطوات من منزله يقيمون النقاط للتفتيش ويسيطروا على كل شئ وهو ساكت بل راضي عنهم وعليه طارق وبدون شيخ وكم اكره كلمة شيخ لانها تحسسنا باننا عبيد مع احترامنا لشيوخنا الاجلاء ولكن عندما تعود دولة الجنوب دولة العدل والنظام والقانون فانهم سوف يتنازلون عنها طواعيتا حتى لا يتحول الجنوب صوره طبع الاصل ونسخه عن اليمن او اليمن الشمالي ونصبح عبيدا لهم ونحن شعب راقي تحرري يعشق الحريه وعليه طارق هو انسان لا يختلف كثيرا عن القذافي متقلب المزاج ويحاول ان ينظر دائما وعليه طارق القذافي يجب التبراء منه صاحب الفكر الاهابي مع انه يذكر الجنوب على استحياء وانه محتل
مع تحياتي
__________________
وعاش الجنوب حرا ابيا برجاله وشجعانه وعاشت عدن ارض الاجداد والاباء
|