لقد تعمّدت الصاق ثلاثة عناوين لثلاثة مواضيع مرتبطة ببعضها والاول يتحدث عن خمسة عشر يوما من المعارك بين الجيش اليمني وانصار الشريعة ولم يستطع الجيش الدخول الى زنجبار الى حد الان ولن يستطيع اي جيش الدخول اليها لان دخولة يعتبر مجازفة كبيرة ضد قوات تنتهج من حرب العصابات اسلوب في القتال , وحسب تصريح قادة الالوية هناك انهم ينتظرون الدعم الجوي من الطائرات الاميركية لتصفية قواعد انصار الشريعة التي لا اهداف ثابتة لها على ارض الواقع لانها قوى غير نظامية باختصار .
الموضوع الثاني يتضمن رفض عبدربة منصور للدعم الجوي الاميركي حتى لا تتكرر مأساة معجلية اخرى في زنجبار ويصبح هو تحت انظار المجتمع الدولي شريك لاميركا في جريمة ضد المدنيين ومطالب في المحاكم الدولية .
الموضوع الثالث هو خيار مفتوح لانصار الشريعة باحتلال عدن لخلوها من القوات الامنية حسب تصريح المحافظ ومدير الامن من سابق ودخول الانصار الى عدن يعتبر هو الكارثة الكبرى وسيخلط كل الاوراق للحراك ولحكومة صنعاء التي على الطاولة وسيدخل انصار الشريعة في التفاوض اجباريا مع حكومة صنعاء لتنفيذ شروطهم لترك عدن لان اخراجهم منها سيكون مستحيل بالقوة العسكرية بدون قتل الالاف من المدنيين الابرياء .
واذا دخلت قوات الشريعة في حوار مع نظام صنعاء فسيسقط حق الحراك بالتفاوض على ارض الجنوب التي يمتلكها الباسط عليها عسكريا وعندها يمكن يأتي الحوار مع الحراكيين كتحصيل حاصل ليس إلا من باب سد الفراغ ولكن الحوار الرئيس سيتم مع جماعة الشريعة وانصارهم .
__________________
وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق
|