دعونا في السيرة العطرة للسييلي.
فحرب 86 م ليس مكانا ولا مجالا للافتخار .
فهي وصمة عار في جبين كل جنوبي .
لا المنتصر فيها انتصر بشرف ولا المهزوم هزم بشرف.
كنا الضحية والجلاد في انا معا.
وكم اتمنى لو اتوارى عن هذا التاريخ برغم اني لم اكن مع اي طرفا فيه لكنه جزء من تاريخنا جميعا وعلينا ان نذمه ونذم كل ما نتج عنه.
لاشيء يدعو للفخر ابدا .
ابدا.
ابدا.