[bor=#ff0000]
علمت من بعض الاصحاب ان الحكومه تتخطط في استخدام العنف ضد ابناء الجنوب في الايام القليله القادمه وتاتي الخطوه هذه بعد ان نفذ كل الحلول السياسيه وشراء الذمم
يااخواني لاهميه الموضوع ماذا علينا ان نفعل اذا لا قدر الله الحكومه استخدمت السلاح واعتقلت القيادات السياسيه للحراك هل سنستمر في المظهارات او في طرق اخرى وهل نحن مستعدين لها؟
سوف اطرح عيكم بعض الامور التي تؤكد ان الدوله تريد ان ستخدم القوه لقمع الحراك
1) فشل الحكومه في احتواء الحراك على العلم من انها استخدمت كل الاساليب الرخصيه مثل شراء الذمم
2) تصعيد لهجه الحكومه وخصوصا في هذه الايام على مواقعها الالكترونيه من تصعيد وتلويح في استخدام القوه
3) دخول الشيخ الفضلي وبعض مشايخ الجنوب ومن ضمنهم النقيب اربك الحكومه بشكل فضيع لانهم لم يتوقعوا مثل هذا الشي ويعرفون مدى تاثير الشيوخ على الشارع
4) استحداثات عسكريه كبيره في الضالع وفي ابين وردفان وحتى في جبل العر لكي يقطعوا مديريات الجنوب على بعضعها البعض ليسهل لهم ضرب المقاوميين .
5) تحويل اسم نشطاء الحراك الي الخارجون عن القانون لكي يربكو الراي العالمي
6) اعتقالات لنشطاء الحراك ونقلهم الى صنعاء دليل الى مقدمه لنفس الاسلوب الرخيص وهي ايضا عمليه استفزازيه للشارع الجنوبي لتحويل الشارع الجنوبي الى عنف
7) فشل الحكومه الاقتصادي والسياسي وما على الحكومه الا ان تبعد الانظار عنها وذلك عن طريق فتح جبهه جديده في الجنوب ولكي تحمل الجنوبيين المسؤليه
8) انشغال المجتمع الدولي للازمه الماليه وانشغال المجتمع العربي بقضيه حزب الله ومصر من ناحيه وزواج الفنانه هيفاء وهبي من ناحيه اخرى.
وفي الاخير يجب علينا ان نوضع جميع الاحتمالات امامنا لكي نوضع الحلول السليمه والصحيحه في نفس الوقت.
ملوحظه
ماذا لو ان في تاريخ 27 استفزت القوات الشماليه الجماهير الجنوبيه في زنجبار واستخدمت القوه عليهم. والخوف الاكبر اذا الشيخ الفضلي الداعم لهذا المهرجان اخذته الكرامه والشهامه باستخدام السلاح ضد القوات الشماليه لرد الاعتبار ...... هل هذا السيناريو القادم ؟ وماذا علينا ان نفعل مع العلم ان الحكومه تستطيع ان تقول هولاء ارهابيين من العناصر الهاربه التي كانت في جعار؟
وفي الاخير اتمنى ان ناخذ الحيطه والحذر من الفتن والدسائس الدحباشيه القادمه
[/bor]
مداخلة الاخ / aden fighter تستحق وضعها كموضوع مستقل ، وذلك لتضمنها نقاط في غاية الأهمية ، وفيها نظره تحليلية للمشهد السياسي بكل معطياته ، هذه المعطيات تنبىء أن هناك خطوات معينة سوف يقدم عليها النظام للتعامل مع الحراك الجنوبي قريبا .
لذلك فاليسمح لي العزيز كاتب هذه المداخلة وكذلك الاخوة الاعزاء المشرفين والاعضاء أن أضعها بهذا الشكل كموضوع قائم بذاته ، كما أشار ابو عامر اليافعي بأنها كلام في الصميم ، ومن هنا اقتبست لها هذا التعبير " كلام في الصميم "
والحقيقة أن النظام يعاني ما يعانية من حصار أزماتي من كل حدب وصوب سواء من قبل الحراك الشعبي الجنوبي ، او التوتر القائم الان مع الحوثيين ، وهم متأهبين لحرب سادسه في أي لحظة وما أن يستشعروا أي وهن في النظام حتى ينقضوا لضرب قوات الجيش اليمني في صعدة كعمليات انتقامية من ناخية وفرض نفوذهم واضعاف نفوذ حكومة صناعاء واخضاعها لشروطهم .
كما ان علامات الانقسام بين اركان النظام نفسه بادية للمراقبين بشكل واضح ، وكل يعزز موقعة ونفوذه في مواجهة اي احتمالات تجاه الآخر .
ولذلك سوف يحاول النظام مباشرة التعامل مع الحراك باستخدام اساليب قمعية ومواجهات ساخنة واعتقالات شاملة ليحقق تأييد واصطفاف شمالي الى جانبه يكون على حساب المناوئين له من داخل السلطة نفسها وخاصة من القوات المسلحة الذين خذلوا بخرب صعدة بقيادة على محسن الاحمر .
كما أن عجز اللقاء المشترك في احتواء الحراك لصالحة جعل الرئيس يستدعي المقربين له للاستشارة ويبدو ان الاستشارة والنصيحة هي قمع الجنوبيين وقتلهم .
كرة الثلج للحراك تتدحرج وتزداد يوما بعد يوم ، وانضمام تيارات جديدة اليه بل محاولات لسلخ الاشتراكي من هوية الجنوب ، كل ذلك يثير الهستيريا والجنوب لدى الرئيس اليمني .
نقاط كثيرة ونترك للاعضاء الادلاء كل بدلوة ،.
تحيتي