نقول للعدميين الذين لا يميزون بين النضال وبين اثارة الغبار
ان الاول هو تقديم عطاء وجهد وتضحية للجنوب .. دون ضجيج
والثاني هو نبش في التراب ، ونثر الاشواك واطلاق الصراخ ،،
كل ذلك من اجل ان يقول للاخرين انا هنا موجود ،، ولكن بطريقته
الصاخبة ظانا انه سيلفت الانظار اليه ، ويوضع في قائمة المهمين
وهذا نابع من توهم مريض ، والدليل انه يختلف مع الجميع ويطعن
في الجميع تيارات وشخصيات ، وجعل من وقته كله في سلخ كل الجنوبيين
ولا نتذكر انه كتب عن فضاعات الاحتلال ، او عن ضرورة تقريب وجهات النظر
بين الجنوبيين علي الاقل في المرحلة الراهنة حيث وضع الجنوب في غاية التعقيد
ولا نذكر انه شارك في تظاهرة او عمل يفيد الحراك والجنوب ،،
وللتاكيد على كلامنا نذكر بعض الشباب الذين اشتغلوا في الاعلام والكتابة
وقدموا للقضية الجنوبية الكثير من الفائدة ، ووضعوا نصب اعينهم مصلحة الجنوب
وعلي سبيل المثال لنا زملاء يعملون بصمت ونشاهد جهودهم ونلمسه يوميا :
الزميل ، علويً شاهين ، الزميل فتحي بن لزرق ، الزميل عبدالخالق الحود ، الزميل
احمد الربيزي ، الزميل ابو عامر اليافعي ، الزميل ابو عهد الشعيبي ، المتألق فؤاد راشد
والزميل امين الشعيبي وغيرهم كثيرين لا وقت لذكرهم جميعا ..ارجو منهم المعذرة ..
لماذا هذا الشعيفان جعل من نفسه مخرزا يغرسه بطريقه حمقى في جسد الجنوبيين ..؟
*
|