أبين...
محافظة طيبة...
أرضها طيبة...خصبة...تنتج الكثير من المحصولات
وطيبة بأهلها..الذين كانوا في طليعة المناضلين في فترة الأستعمار الأول
والأستعمار الثاني
طيبة...بشواطئها الواسعة الجميلة..والتي حرمها حقد الأنسان..من متنفس
أو منتجع سياحي....أو متنزهات...
طيبة بثروتها السمكية الهائلة...
وطيبة بثروتها الحيوانية الهائلة..
نعم
لقد كانت الوحدة اليمنية شؤم ودمار على محافظة أبين
وكانت أراضي ومزارع أبين محط أطماع عصابة صنعاء...
تلك المزارع الجميلة التي تتزين بشجرة الموز التي تتفوق بجمالها على أشجار الزينة
كانت أبين تعيش في الماضي حال أفضل من حال اليوم..
ففيها بنيت ساحة الشهداء...ذلك المتنفس الجميل...الذي كان لي شرف زيارته في بداية التسعينات
ذلك المتنفس الذي سبق متنفسات بدول الخليج..بشكله وترتيبه
وما حمله من تقنيات متقدمة بالنظر الى الفترة التي شيد فيها.
ذلك المتنفس الذي أبدع بجلب تقنية الألعاب الألكترونية...
الألعاب التي دخلت الى بلدان الخليج في أواخر التسعينات...بعد فترة سنوات من دخولها أبين
المتنفس الذي ل شيدت به حمامات السباحة المتطورة في ذلك الوقت...
المتنفس الذي تم تدميره اليوم...تدمير شامل...
وكان هناك جبل خنفر...
الجبل الرائع...الذي يعلوه مبنى جميل المنظر بشكل حجره..وبفن بناءه
والذي يعلوه أيضاً مسرحاً...وقاعة للمؤتمرات...شيدت في ثمانينات القرن الماضي..
وحينما تصل للمسرح...المسرح على قرار المسارح الرومانية المفتوحة..تتوجه الى سوره
الذي توجد به فتحات..تطل على مديرة خنفر..وربما يمتد بك النظر الى مكان أبعد
فانك تستمتع بتلك المربعات الخضراء الجميلة...المحاطة والمسورة بأتقان بشجرة الموز..
واليوم أبين تذبح بالقنابل..والمدافع..والطائرات..
وقبل ذبحها....تم تعذيبها بحرمانها من أبسط المقومات ...
أبين تلك الأرض الخصبة
التي ما ان يشق الفلاح بفاسه تربتها حتى تتكرم عليه بما لذ وطاب من المحصولات الزراعية
الموز...المنجة..الليمون..الفول السوداني...القطن طويل التيلة..البن ذو الجودة العالمية....الطماطم....البصل....السمسم( الجلجل)
وزيت السمسم
|