2012-04-22, 04:45 PM
|
#9
|
مشــرف عـــام
تاريخ التسجيل: 2008-11-18
المشاركات: 10,014
|
برينان: عدد أفراد القاعدة في اليمن يقدر بـ1000 عضو والتنظيم «خطير جداً» ويمثل تحدياً أمام أمريكا

المصدر أونلاين - ترجمـة خاصــة
حذر مستشار البيت الابيض لشؤون مكافحة الارهاب جون برينان من الأخطار التي يشكلها فرع تنظيم القاعدة في اليمن، واعتبر أن التهديد الحقيقي الذي يواجه بلاده في الوقت الراهن يأتي من تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذي يتخذ من اليمن مقرا له.
جاء ذلك في كلمة القاها الجمعة في مقر قيادة شرطة نيويورك، بينما كان يقيم التهديد من تنظيم القاعدة بعد عام واحدة من وفاة اسامة بن لادن. كما ذكر موقع شبكة الـ CNN الأمريكية أمس الجمعة.
ووصف برينيان تلك الجماعة - تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية – التي استغلت الفراغ الأمني في جنوب اليمن لتوسيع نطاق عملياتها، بأنها «خطيرة جدا للغاية».
وكان برينيان يتحدث للضباط هناك، حول تفاصيل عملية مقتل أسامة بن لادن، وكيف تم التوصل ومعرفة مكانه من خلال المعلومات الإستخباراتية المتواصلة والدقيقة، وما تبع ذلك من تفاصيل، والحصول على الأمر الرئاسي وصولا إلى مقتله، متحدثا في السياق عن المشاعر التي أنتابته آنذاك.
وبعد حديثه المفصل عن تلك العملية، أنتقل للحديث عن المخاطر التي مازالت محدقة على العالم والولايات المتحدة من تنظيم القاعدة على مستوى العالم، ليركز اكثر على تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذي يتخذ من اليمن مقرا له.
وفيما قدر أنه ما يزال هناك بضع مئات من أفراد التنظيم الإرهابي في المناطق القبلية في باكستان، إلى جانب المئات غيرهم في أفغانستان، أكد أن التحدي الرئيسي في مكافحة الإرهاب، الماثل أمام الولايات المتحدة اليوم، هو تنامي القاعدة في مناطق أخرى من العالم.
وفي هذا السياق قال «نحن قلقون جدا بشأن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب». وأضاف «إنه الفرع الأكثر جاهزية ونشاطا».
وقدر عدد أفراد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية حاليا بأنهم أكثر من ألف عضو في اليمن، وقال ان الفرع «لديه إرتباطات وثيقة» مع المركز الرئيسي للقاعدة في باكستان.
وأضاف – بحسب شبكة الـCNN الإنجليزية - ان القاعدة في جزيرة العرب ضمنت بفعل الإنفلات الحاد كلا الأمرين على حد سوا، محاولة السيطرة على الآراضي، وإقامة ملاذ آمن في جنوب اليمن، لكنها أيضا تركز على مهاجمة المصالح الغربية في اليمن ومهاجمة الغرب نفسه، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأكد برينان أن الولايات المتحدة التزمت بالشراكة مع الحكومة اليمنية للحد من التهديد، لكنه شدد على انه لا يوجد حل على المدى القصير، مستدركا «وهذا سيحتاج عدة سنوات من العمل الشاق».
واستغل برينيان هذه المناسبة أيضا لتسليط الضوء في خطابه على التهديد الإرهابي المتزايد القادم من افريقيا. وقال أنه مثلما كان الحال في اليمن، حيث وفي بداية الأمر تدافع الجهاديون قبل كل شيء عن طريق الطموحات المحلية، ثم بات لديهم أجندة دولية عالية.
وإذ اشار برينان الى ان الاندماج الرسمي بين حركة الشباب الصومالية المتشددة وتنظيم القاعدة بدأ منذ شهرين، فقد اكد بأن عناصر من حركة الشباب الصومالية انضوت مع حملة تنظيم القاعدة في الإرهاب الدولي. وأضاف: إن الجماعة كانت على علاقة وثيقة مع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. وأنهم نظموا تدريبات مشتركة، وتشاركوا الخبرات، وأن المقاتلين من كلا الفريقين تحركوا ذهابا وإيابا عبر خليج عدن.
بعدها تطرق المسئول الأمريكي في البيت الأبيض إلى تنظيم القاعدة في مناطق مختلفة من العالم، بما فيها المغرب العربي وشمال أفريقيا.
ونوه برينان إلى أن الاضطرابات السياسية في العالم العربي يمكنها أن توفر فرصا جديدة لتنظيم القاعدة في المنطقة. وأن المسئولون الأمنيون في الولايات المتحدة على مدى «السنة، السنتين، الثلاث سنوات» القادمة سيكون بحاجة ماسة للتركيز على منع «موجة محتملة من الإرهاب والتي قد تتطور بسبب الأحداث في المنطقة».
وقال ان الجماعات الارهابية بما فيها تنظيم القاعدة تنجذب نحو مناطق الفوضى التي ينعدم فيها القانون..
وتنقل برينان أثناء خطابه ورده على الأسئلة بين عدة قضايا تتعلق بمحاربة الإرهاب وتطور العمليات الإرهابية والجهود المبذولة في إطار الحرب العالمية على الإرهاب.
|
|
|