اشتباكات بين الأمن ومسلحين واجتماع لمناقشة التدهور الأمني في دار سعد
مصدر محلي يكشف تفاصيل العملية الانتحارية وأنصار الشريعة يستقطبون أطفالاً من مديرية البريقة
الأحد 22 إبريل-نيسان 2012 الساعة 04 صباحاً
أخبار اليوم / خاص
[IMG]http://**********/vb/../userimages/2000/2100/2672/610x025.jpg[/IMG]
جرت اشتباكات عنيفة حتى ساعة متأخرة من مساء أمس في مديرية دار سعد بين قوات الأمن ومجاميع مسلحة بالقرب من دوار المجسم، كشف مصدر محلي معلومات جديدة حول انفجار الدراجة النارية التي وقعت مساء الأربعاء الماضي بمديرية البريقة.
وقالت مصادر في السلطة المحلية بمديرية دار سعد لــ"أخبار اليوم" إن اشتباكات عنيفة شهدتها المنطقة الواقعة بمحيط جولة المجسم عقب قيام مجاميع مسلحة بالبسط على حوش تابع لأحد رجال الأعمال.
وبحسب مصدر أمني بشرطة دار سعد فإن عدد مجموعة مسلحة اشتبكت مع قوات تابعة للأمن المركزي عقب قيام الأخير بوقف البسط على عقار تابع لرجل الأعمال/ حسن عبده جيد ـ حسبما أكدت المصادر ـ مشيرة إلى أن مجاميع مسلحة قادمة من خارج المحافظة قامت مؤخراً بأعمال بسط على عدد من المساحات في مناطق اللحوم ومشروع الدواجن سابقاً.
وتعد مديرية دار سعد المدخل الشمالي لعدن وشهدت خلال الأيام الأسابيع الماضية أعمال تقطعات وعلى صعيد متصل عقد في المديرية لقاء جمع الشخصيات الاجتماعية ووجهاء لمناقشة القضايا الاجتماعية والأمنية في المديرية.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة (الشرف للتنمية الإنسانية) الأخ/ عبد الناصر عبدالله حمود لــــ"أخبار اليوم " إن لقاء عقد بمكتب عضو مجلس النواب الدكتور/ عبدالباري الدغيش تم فيه مناقشة الانفلات الأمني في المديرية، أسباب ظهور البلطجة والانفلات الأمني والسبل الكفيلة للتصدي ومواجهة هذه الظاهرة.
وقال حمود إن المجتمعين أهابوا بضرورة مناشدة وزير الداخلية ومحافظ المحافظة وإدارة الأمن بعدن إلى ضرورة تفعيل دور الأجهزة الأمنية المختلفة في ضبط الأمن ومحاربة ظاهرة إطلاق النار ومحاسبة المتسببين في الانفلات الأمني المفتعل وقطع دابر التقطع، وحدد المجتمعون الجمعة القادمة موعداً لاجتماع قادم لمعرفة نتائج هذا الاجتماع.
كما دعوا كل الخيرين من أبناء هذه المديرية إلى تكثيف جهودهم للحفاظ على السلم الاجتماعي داعين إلى عدم الاكتراث لما يدور حولنا حتى ننقذ ما يكمن إنقاذه وكشف من يوجج الفوضى والسرقة والتقطع.
إلى ذلك كشف مصدر بالسلطة المحلية بعدن معلومات حول الهجوم الانتحاري الذي وقع الأربعاء الماضي في منطقة الفارسي بمديرية البريقة.
وقال المصدر لـ"أخبار اليوم" إن شخصاً آخر يدعى محمد عبد الله عوض 18 قضى في الانفجار وتناثر أشلاء جرى التعرف عليه بعد فقدانه من خلال بقايا قطع ملابسه.
وقال المصدر إن محمد عبد الحكيم الزواهي قام بأخذ دراجة نارية يمتلكها أحد أصدقائه في الحي وتوجه بها إلى منطقة الفارسي، حيث كان الشخص الآخر في انتظاره حاملاً عبوة ناسفة محلية الصنع قبل أن تنفجر بهما في الطريق.
وقال المصدر إن أنصار الشريعة استقطبوا أطفالاً مابين 13 عاماً و15 عاماً من أبناء المديرية توجهوا إلى أبين خلال الأشهر الماضية، مشيراً إلى أن عدداً من الآباء والأهالي فقدوا أبناءهم واكتشفوا أنهم توجهوا إلى أبين وفقدوا هناك وسط صفوف عناصر الشريعة وانقطعت أخبارهم.