[الزبير المهاجر]

الشيخ فهد القصع : لن نتوقف عن جهادنا حتى يحكم شرع الله ويزول المتلاعبون باليمن المسلم

الشيخ فهد القصع : لن نتوقف عن جهادنا حتى يحكم شرع الله ويزول المتلاعبون باليمن المسلم

--------------------------------------------------------------------------------





أكد الشيخ فهد القصع العولقي القيادي بتنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب أن المجاهدين لن يتوقفوا عن الجهاد في سبيل الله حتى يسود الحكم بشرع الله ويعم البلاد والعباد وحتى يزول كل متلاعب بمصير الشعب اليمني المسلم.
وحول المعارك الدائرة بين أنصار الشريعة ومرتزقة اللجان في لودر بولاية أبين قال الشيخ فهد " معركتنا ليست مع القبائل في أبين ولا غيرها بل على العكس من ذلك فنحن أبناء هذه القبائل والناس تعرفنا جيداً واختلطت بنا وعرفت مشروعنا ولامست حسن خلقنا وسلوكنا في التعامل معهم, ونحن نؤكد أننا نقاتل نظام صنعاء ومرتزقته في لودر حتى يزول ظلم الظالمين ويحكم بشرع الله ويكون الدين كله لله".
وتابع موضحا خلفيات القتال الدائر في لودر منذ عشرة أيام " مرتزقة اللجان في لودر هم الذين بدأوا الحرب على المجاهدين منذ قرابة عشرة أشهر وقاموا بتسليم أشراف لودر من أمثال الأخ عبد ربه عمر وعبد الله السعيدي ليودعوا في سجون نظام صنعاء, كما أنهم انتهكوا حرمات البيوت وهجروا عددا من الأسر من منازلها وقاموا بمداهمات وأسروا الكثير من أبناء لودر المجاهدين والذين ما زالوا يقبعون في سجون الطواغيت حيث يمارس عليهم التعذيب والأذى ليل نهار طوال هذه الأشهر".
وعن موقف القبائل من هذا القتال قال الشيخ فهد القصع " كثير من القبائل التزم مبدأ الحياد حول ما يجري بيننا وبين نظام صنعاء من حرب وقتال, وهم بذلك وصلوا للخيار الصحيح فنظام صنعاء العميل لا يستحق المساندة ولا يدافع عنه أحد سوى المرتزقة وهم شرذمة قليلة منبوذة ترى في بقاء قوات صنعاء المجرمة مصدر بقائها وقواتها, أما أهلنا المسلمون في لودر فقد بقينا خلال السنوات الماضية نعيش بينهم لم يجدوا منا إلا البر والوفاء ".
ونفى الشيخ القصع الأنباء التي رددتها بعض وكالات الأنباء العالمية مؤخرا بشأن مقتل المئات من أنصار الشريعة حيث أكد أنه منذ بداية القتال فاز قرابة إحدى عشر مجاهدا بالشهادة كما نحسبهم بينهم عدد من أبناء مدينة لودر, فيما اتهم اللواء 111 مشاة المتمركز في المدينة بارتكاب مجازر بشعة بحق أبنائها قائلا " اللواء 111 متورط في جرائم منذ سنوات بحق أهالي لودر والمناطق المحيطة بها, والناس لا تزال تذكر جريمتهم التي قتلوا وأحرقوا فيها ستة من أبناء قبيلة الجعادنة في نقطة الكهرباء بلودر بدون أي ذنب ولا جريرة ".
وعلى صعيد المشهد العام في اليمن قال " الوضع المستجد في اليمن لم يتغير عما كان عليه, فالقيادة السياسية للبلد هي نفسها لم يتغير فيها شيء سوى الصور! وكذلك الألوية العسكرية التي تقتل وتمارس الإجرام منذ سنوات هي ذاتها! فهذا عبد ربه منصور عمل قرابة عشرين سنة كنائب لعلي صالح وما زال إلى الآن دمية في يد الآخرين, بينما سرقت الأحزاب المتاجرة ثورة الشعب المسلم ضد الطاغية وباعت دماء المسلمين بعرض من الدنيا قليل, أما نحن من قبلنا فلن نتوقف عن جهادنا حتى يحكم شرع الله ويزول كل من يتلاعب بمصير هذا الشعب المسلم".

وكالة مدد الإخبارية







أكد الشيخ فهد القصع العولقي القيادي بتنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب أن المجاهدين لن يتوقفوا عن الجهاد في سبيل الله حتى يسود الحكم بشرع الله ويعم البلاد والعباد وحتى يزول كل متلاعب بمصير الشعب اليمني المسلم.
وحول المعارك الدائرة بين أنصار الشريعة ومرتزقة اللجان في لودر بولاية أبين قال الشيخ فهد " معركتنا ليست مع القبائل في أبين ولا غيرها بل على العكس من ذلك فنحن أبناء هذه القبائل والناس تعرفنا جيداً واختلطت بنا وعرفت مشروعنا ولامست حسن خلقنا وسلوكنا في التعامل معهم, ونحن نؤكد أننا نقاتل نظام صنعاء ومرتزقته في لودر حتى يزول ظلم الظالمين ويحكم بشرع الله ويكون الدين كله لله".
وتابع موضحا خلفيات القتال الدائر في لودر منذ عشرة أيام " مرتزقة اللجان في لودر هم الذين بدأوا الحرب على المجاهدين منذ قرابة عشرة أشهر وقاموا بتسليم أشراف لودر من أمثال الأخ عبد ربه عمر وعبد الله السعيدي ليودعوا في سجون نظام صنعاء, كما أنهم انتهكوا حرمات البيوت وهجروا عددا من الأسر من منازلها وقاموا بمداهمات وأسروا الكثير من أبناء لودر المجاهدين والذين ما زالوا يقبعون في سجون الطواغيت حيث يمارس عليهم التعذيب والأذى ليل نهار طوال هذه الأشهر".
وعن موقف القبائل من هذا القتال قال الشيخ فهد القصع " كثير من القبائل التزم مبدأ الحياد حول ما يجري بيننا وبين نظام صنعاء من حرب وقتال, وهم بذلك وصلوا للخيار الصحيح فنظام صنعاء العميل لا يستحق المساندة ولا يدافع عنه أحد سوى المرتزقة وهم شرذمة قليلة منبوذة ترى في بقاء قوات صنعاء المجرمة مصدر بقائها وقواتها, أما أهلنا المسلمون في لودر فقد بقينا خلال السنوات الماضية نعيش بينهم لم يجدوا منا إلا البر والوفاء ".
ونفى الشيخ القصع الأنباء التي رددتها بعض وكالات الأنباء العالمية مؤخرا بشأن مقتل المئات من أنصار الشريعة حيث أكد أنه منذ بداية القتال فاز قرابة إحدى عشر مجاهدا بالشهادة كما نحسبهم بينهم عدد من أبناء مدينة لودر, فيما اتهم اللواء 111 مشاة المتمركز في المدينة بارتكاب مجازر بشعة بحق أبنائها قائلا " اللواء 111 متورط في جرائم منذ سنوات بحق أهالي لودر والمناطق المحيطة بها, والناس لا تزال تذكر جريمتهم التي قتلوا وأحرقوا فيها ستة من أبناء قبيلة الجعادنة في نقطة الكهرباء بلودر بدون أي ذنب ولا جريرة ".
وعلى صعيد المشهد العام في اليمن قال " الوضع المستجد في اليمن لم يتغير عما كان عليه, فالقيادة السياسية للبلد هي نفسها لم يتغير فيها شيء سوى الصور! وكذلك الألوية العسكرية التي تقتل وتمارس الإجرام منذ سنوات هي ذاتها! فهذا عبد ربه منصور عمل قرابة عشرين سنة كنائب لعلي صالح وما زال إلى الآن دمية في يد الآخرين, بينما سرقت الأحزاب المتاجرة ثورة الشعب المسلم ضد الطاغية وباعت دماء المسلمين بعرض من الدنيا قليل, أما نحن من قبلنا فلن نتوقف عن جهادنا حتى يحكم شرع الله ويزول كل من يتلاعب بمصير هذا الشعب المسلم".

وكالة مدد الإخبارية