[بن عفرير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب

الاخ العزيز بن عفرير

1- لاشك ان كتاباتك تلامس الواقع والحقيقة ولكن ربما انك تشعر بنشوة انزال صورة البيض التي ماكان لها ان تترجل الا برسالة منة
2- الخلافات الجنوبية اهم اسابها ليس الشخوص ولكن عدم وجود برنامج حقيقي يوصف القضية الجنوبية بصدق ويضع لها الحلول الممكنة مرحليا واستراتيجيا وبشجاعة وليس مزاودة
3- اسقاطك رموز المرحلة الشمولية على رموز القبيلة خطاء لعلك لم تقصدة ولا يتوافق ايضا مع معرفك ان حقيقيا ويتناقض معة ان كان مكتسبا وهذا ما داب علية العقل الجنوبي فهو يبني على اسس يتمناها ولكنها ليست الواقع واسمح لي ان اورد بعض الامثلة
- يعلن البيض رئيسا ولم يكن كذلك والجنوبيون لايعلمون ان كل وزاراة الخارجية بالعالم في المراسم اسماء رؤسا الدول وهو مسجل نائب رئيس لكن ان قلت هذا فانت عميل والبيض زعيم جنوبي الان ليس الا
- الجنوب العربي دولة حصلت على استقلالها وغير اسمها الى اليمن الديمقراطية وهي المعترف بها دوليا وهي من دخلت الوحدة ودول العالم والامم المتحدة والمنظمات الاقليمية والدولية تعرف هذا لكن انت عميل ان لم تقل ما يريدون
- حرب 94م قامت ضمن الجمهورية اليمنية بين طفين سياسيين وحسب القانون الدولي حينها ليست دولتين لكن الاخوان يصرون على غير ذلك -- بينما هم يملكون السلاح الاقوى الذي ترفضة القيادة التاريخية ---وهو ان الوحدة باطلة من اساسها لان شعب الجنوب لم يصوت عليها ولم يوافق عليها وان اكثر من 40% من سكانة خارج الجنوب وقتها اما نفيا او هجرة والقضايا المصيرية لا يصوت عليها باقل من 75% --اقف هنا وللحديث بقية

لابد من نقاش عقلاني وشجاع

أخونا قلب الف تحية والشكر لهذه المداخلة التي حملت ما نتفق حولة وما نختلف وبالنسبة للنشوة فكيف لا أنتشي بتحيكم أرادة الناس التي كانت الأساس بغض النظر عن أي أعراض جانبية وإرادة الناس ما كان لها أن تظهر لولا وجود إدارة متمكنة من رسالتها الأعلامية وتعمل بمهنية عالية وهذا شي نفتقدة في وسائل الأعلام الجنوبية.
البيض لم يكن رئيسا أتفق معك في ذلك لأن الوحدة التي تم التوقيع على وثيقة أعلانها بين طرفين دوليين كان بين أمين عام الحزب وليس رئيس الدولة كما نص دستور تلك الدولة وهذا أثبات على رؤية الحزب للجنوب بأنة جزء أو شطر كما كانوا يسمونة من الوطن اليمني الواحد.. وزيادة في الفهم مثلا لو توحدنا مع السعودية من الذي كان سيوقع؟ قطعا رئيس الدولة أن السعوديين أو أي دولة في العالم تتعامل مع رؤساء الدول والحزب ومكانمتةشأن داخلي. سيقول قائل ولماذا قبلت الهيئات الدولية؟ الجواب أن تلك قناعتك ولا يمكن أن يعترض عليها العالم مهما كانت الوثائق غير قانونية ومن ناحيو ثانية العالم كان يريد التخلص من اليمن الديمقراطية وأثبت ذلك سلوك العالم في حرب 1994 سوى دول الجوار التي كانت تتعاطف مع شعب الجنوب وتدرك المطب الذي حصل له.
بالنسبة للتمسك باليمن الديمقراطية لأنها كانت عضو في الهيئات الدولية فهذا عذر أقبح من ذنب لأن اليمن الديمقراطية ذابت وأنتهت في دولة أسمها الجمهورية اليمنية التي يتعامل معها العالم الآن وكان فعل ماضي ناقص. الذي يجب أن نقولة للعالم أننا شعب سلب القوميين العرب ثم الحزب الأشتراكي هويتة أولا ثم سلم وطنة ثانيا إلى دولة اخرى واليوم هذا الشعب يريد أستعادة هويتة ووطنة وهذا ما سيجعل العالم يسمعنا وعلى العموم الأساس قبل هذا كلة سيطرتنا على الأرض والباقي سهل وليس عقدة في المنشار.
بالنسبة للحرب في 94م كانت بين طرفين سياسيين أو قولوا بين نصف الحزب الأشتراكي بأنفعال أمينة العام ولم يكن الأمر مدروسا ودولة العربية اليمنية ولكن النتيجة أفضت بأحتلال الجنوب والنتجة الطبيعية أن شعب الجنوب قاوم هذا الأحتلال والحزب الأشتراكي تخلى عن الجنوب. واليوم نقول للأخوان من كان سبب الهزيمة لا يمكن أن يكون سببا للنصر ثم أن الجزب الذي تخلى عن الجنوب لأن الوحدة دينة وعقيدتة لايمكن أن يحقق الجنوبيون وحراكهم السلمي النصر ومن يقود هيئاتة الحزب لكن البعض لأوهام وأغراض سياسية ذاتية وأغراض مناطقية يسيرون في الأتجاه الخطى ويأملون نتائج صحيحة وتلك الطامة الكبرى.