بعد مضي فترة تقارب الثماني سنوات تذكر الرفاق كلام صالح منصر السييلي وكانت التصفيات شغالة من قبل نظام العربية اليمنية وكان اعتصام البيض في عدن ضمن الاحتراز الأمني ليس منه ولكن من اللجنة المركزية للاشتراكي خوفا على حياته ، ثم اعلن الرئيس صالح الحرب على الجنوب في ابريل 94 وعقد الرفاق اجتماع موسع في المعلا يتدارسون فيه الأمر فانسحب منه فضل محسن الذي على ما يبدو بانه غير اتجاهه كما هو حاصل الآن من قمة الالحاد إلى قمة التصوف وعرف الرفاق بان البعض من اعضاء المكتب السياسي بطريقة او بأخرى سقطوا في براثن رشاوى الرئيس صالح او نظام المؤتمر بشكل دقيق وعن طريق ابناء المناطق الوسطى امثال جار الله عمر ومحسن الشرجبي وبعض الرفاق ورغم ما فعلوه اين هم الآن ؟؟!!!
اذن الوحدة بين شطري اليمن كانت متسرعة ولاهداف بعيدة عن اهداف الشعب اليمني شمالا وجنوبا ولذا فان فشلها كان متوقعا من قبل الجهات المحايدة واصبح لزاما بان تعود الأمور إلى نصابها وتعود الجنوب دولة كما كانت حتى يتم تجهيز الشعبين لامتزاج حقيقي لا يوجد فيه فوارق ممكن ان تكون كارثية كما يحصل بالوقت الراهن
تحياتي
|