[شاهد على القضية]

المشكلة فينا نحن الجنوبيين ( عرطة كما يقولوا الزيود ) سريعي التاثر بالأفكار لا نحسب للقادم ( عندنا قصر نظر ) الذين انضموا لأنصار الشريعة من الجنوبيين في الصف الأول والذين في الجيش في الصف الأول والذين في اللجات الشعبية في الصف الأول والمحصلة جنوبي يقتل جنوبي بأسباب وأيدلوجيات مختلفة ( دعوا أنصار الشريعة يخلصوا مباراتهم مع الجيش اليمني ) وكونوا متفرجين ( هذا الجيش نصفه عبيد لعلي عبد الله صالح والثاني عبيد لعلي محسن الأحمر ) وهم سيكونون الأداة لضرب الحراك بعد استقرار الأمور مثلما حدث في الضالع ويافع وردفان وزنجبار وجعار وغيرها .
بالنسبة لأنصار الشريعة واللجان الشعبية بلودر نصيحتي لهم في نقاط :
1. لا بد من تشكيل لجنة صلح بينهم حتى لا يقتل بعضهم بعضا ( مسلم يقتل مسلم ) ( جنوبي يقتل جنوبي ) .
2. تتعهد منطقة لودر بعدم إيواء الجيش والويته وعدم مساعدتهم ضد أنصار الشريعة في منطقة لودر .
3. يتعهد أنصار الشريعة بعدم الإعتداء على منطقة لودر وسكانها طالما لم يأووا وينصروا الجيش .
4. بذلك تكون منطقة لودر منطقة محايدة بين أنصار الشريعة والجيش ويسلم أهلها من العدوان عليهم .
5. على أنصار الشريعة عدم مهاجمة أي قبيلة أو منطقة يمنية ليست واقفة ضدهم ولا تعاون الجيش .
5. على أنصار الشريعة أن يعلموا بأن معركتهم مع الجيش اليمني وليست مع الشعب ولن تدين هذه القبائل والمناطق مستقبلا لأنصار الشريعة إذا انتصروا لأنهم قد خلقوا عداوة بينهم وبين أهالي هذه المناطق وأصبح الموضوع ( ثأر ) وسيجد الجيش بديلا عنه يحارب القاعدة مقابل الإمداد بالعتاد والمال .
6. إذا هزم أصحاب أنصار الشريعة في المعارك مع الجيش ستحدث معركة بين أهالي منطقة لودر قبلية ( بين المتبقين من اللجان وأنصار الشريعة وأشياعهم ) اعتمادا على القتال الدائر اليوم .
7. على أهل لودر أن يعلموا أن الجيش سيضحي بهم وسينسحب عند إشتداد المعارك مع أنصار الشريعة وسيصبحون في مرمى نيرانهم ولن ينفعهم لا جيش ولا عبدربه ولاغيرهم .
8. الخاسر الأعظم في هذه المعارك أهالي لودر ( لودر ) ستصبح ميدان المعركة بين قاتل ومقتول ) وعليهم الوصول إلى حل سلمي ولا يعتمدوا على الدولة ولا الإنتصارات الآنية .
هذه نصيحتي لهم جميعا ’’’’’ ألا هل بلغت اللهم فاشهد .