[الباركي الكلدي]

لماذا دائما نتسابق لنجعل انفسنا اهل القضية الجنوبية والاوصيا على الشعب .لماذا لم نراعي مشاعر ابناء الجنوب ولم نراعي الدماء التي تسفك ونتسابق لناخذ بحقها . سمعنا تصريح بعض السفراء في اليمن عن قضية الجنوب وموقفهم المتخاذل وها هي اليوم تقوم بعض المنظمات في استدراج بعض قيادات الجنوب تحت اسم حوار جنوبي للوصول لحل مع ابناء الجنوب بالتخلي عن مطالبهم في فك الارتباط ومثل ما شاهدنا مؤتمر القاهرة السابق والذي حذرنا قيادات الجنوب في ذلك الحين ان عليهم مسؤلية تاريخية ان يوحدون الهدف والمطلب والتشاور الى اعداد مؤتمر جنوبي واحد خلف ارادة الشعب ولكنهم اصرا على الشقاق والخلاف والتنكيل بشعب الجنوب بمواقفهم المتخاذله . وتم ارسال الدعوات والترويجات لمؤتمر جنوبي يمثل ارادة الشعب ومن خلف الستار ارادة خاصة في نفوسهم لتنفيذ اجندة وتوجهات اخرى وشاهدنا كيف كان المؤتمر وكيف احبط الشارع الجنوبي واسنكر هذا التعدي على ارادتة . ان الموقف اليوم يتكرر في القاهرة مع مجموعة الازمات الدولية التي استدعوها لحضور الاجتماع واجتهدو بالترويج وارسال التذاكر لقيادات ونشطاء تحت اسم حوار جنوبي والمقصد اخر يريدون قتل الشعب الجنوبي مرة اخرى . هل يكفي الشعب الموت الذي يقاسية من الاحتلال ونتفاجئ بطعنات جنوبية تقضي عليه من الداخل .لماذا يتم ارسال الدعوات لقيادات كمدعويين وليس ممثلين عن قضية الجنوب ولماذا يتم اختيار اسخاص وتهميش اشخاص الحذر الحذر واتقو الله في شعب الجنوب الذي يذبح من الوريد الى الوريد