والله انه ليس إلا أغباء أغبياء العرب
لماذا ؟؟
لأن صفاته الحقيقية هي الكذب والدجل والنصب والاحتيال
والمراوغة والخيانة والنقض بالعهد مع أصدقائه ومع أعدائه
سوا بسوا .
إذا كان أي شخص يرى ان هذه هي صفات الداهية فهذا كلام آخر
اذا كان اؤتمن على البلاد شمال وجنوب ولم يفرق بين احد منهم
لان الجنوبيين سلموه الرئاسة والعاصمة صنعاء وأعطوه كل شي.
ليس غباء ولكن حسن النية وهي التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه .
مثل توحد المانيا الشرقية مع الغربية لم يكن غباء من الشرقية
اطلاقا ولم يفكروا قادة الغربية بالأسائة أو السيطرة على من وثق فيهم.
ماذا كان ينقص العفاش وما الداعي لكي يلف ويدور ويقوم باغتيال
الكوادر الجنوبية ويغزو الجنوب وهم سلموه بأيديهم ؟
سوى فطرته التي فطر عليها وتربى عليها ولا يمكن ان يعيش
بدونها ولا يخفى على احد تاريخه قبل ان يكون رئيس !
ولكن لا نلومه بل نلوم البيئة التي عاش فيها لان الرجل النصاب
والكذاب في رأيهم هو من الدواهي ويبدو أن الفضلي اخذ
من طباعهم الكثير الكثير( من عاشر قوم شل من طبعهم )
الذي يعرفه الجميع ان الرؤساء والملوك والقادة لا يكذبون ولا
ينصبون .
وكمثال : احد قال لك ان الملك عبدالله بن عبد العزيز أو السلطان
قابوس بن سعيد كذب أو نصب أو راوغ في اقواله أو أفعاله ؟
وكذلك بقية رؤساء الدول .
في رأيي انه من يحمل صفات الصدق والأمانة والخوف من الله
هو داهية العرب ..
__________________
 ]
|