الحرب في لودر تجبر سكان عشرات القرى على النزوح
أجبرت معارك لاتزال دائرة منذ أكثر من أسبوع سكان قرى محلية بمديرية لودر محافظة أبين على مغادرة مساكنهم صوب محافظات بينها "عدن "والبيضاء وذلك في احدث موجة نزوج للمحافظة التي باتت توصف بأنها "المحافظة التي يقطن مدنها الأشباح".
وقال مراسل "عدن الغد" بمديرية لودر بمحافظة أبين ان المئات من الأسر غادرت منازلها بقرى العين والقاع وعراكبي والسلامية ومهيدان والعدني متجهين صوب محافظات أخرى بينها عدن .
ومن شأن هذا النزوح الجديد ان يقمع من مأساة نازحين يقطنون مساكن ومراكز إيواء بينها مدارس في عدن يقول القائمون عليها أنهم يواجهون مصاعب شتى بخصوص إغاثة نازحي زنجبار وجعار وهي المدن الأولى التي شهدت نزوحها منها قبل أشهر.
وحتى أسبوع مضى كانت مديريات لودر ومودية والوضيع بالمنطقة الوسطى تعيش حالة من الهدوء إلا ان هجمات مسلحة شنتها جماعات تدعي انتمائها لتنظيم القاعدة على مدينة لودر حيث يبسط الأهالي سيطرة مطلقة عليها تسبب في اندلاع مواجهات مسلحة لاتزال تدور حتى اليوم.
ويلقى الأهالي باللائمة في أعمال نزوحهم على عناصر الجماعات المسلحة التي ينتشر العشرات منهم في محيط قرى محلية وهو مايتسبب بتعرضها لأعمال قصف ينفذها الجيش وتصيب بعضها مساكن الأهالي.