عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-18, 07:42 AM   #42
الفارس النبيل
مشــرف عـــام
 
تاريخ التسجيل: 2008-11-18
المشاركات: 10,014
افتراضي

حذر من سيطرة المسلحين على لودر واعتبرها المفتاح الرئيسي لحركة القتال..
تقرير أميركي: القاعدة في جنوب اليمن بدأت تسير بخطوات الفشل
الأربعاء 18 إبريل-نيسان 2012 الساعة 04 صباحاً
أخبار اليوم/ ترجمة خاصة
[IMG]http://**********/vb/../userimages/2000/2100/2668/___.JPG[/IMG]

ذكر موقع "بيج" للبحوث العسكرية الأميركي أنه إذا تمكنت القاعدة من السيطرة على لودر بمحافظة أبين اليمنية، سيتم قطع الإمدادات على الجيش في مودية ومن ثم سيكون من السهل السيطرة عليها أيضاً.
وأشار الموقع - في تقرير له بعنوان " اليمن: القاعدة تفعلها مرة أخرى " - أشار إلى أن لودر هي المفتاح الرئيسي لحركة قوات الجيش أو مقاتلي القاعدة في جميع أنحاء الجنوب.
وقال إن النمط الذي أفشل القاعدة في العراق وأفغانستان وباكستان والصومال وأماكن أخرى كثيرة بدأ يكرر نفسه في اليمن، حيث القاعدة استغلت الانقسامات القبلية وجندت رجال القبائل الذين كانوا يقاتلون بعضهم البعض في جنوب اليمن.
ولفت إلى أنه وخلال الأسبوع الماضي خسرت القاعدة حوالي 200 من مقاتليها والكثير من الجرحى عندما حاول المتشددون الاستيلاء على مديرية لودر، وكان هناك أيضاً نحو 150 ضحية معظمهم من رجال القبائل الموالين للحكومة داخل المديرية، مضيفاً: في نهاية الأسبوع كانت هناك استراحة مقاتل، عندما انسحب مقاتلوا القاعدة إلى عدة قرى خارج لودر.
وقال: لقد قصفت القوات الجوية أماكن تمركز متشددي القاعدة في جميع أنحاء المدينة، مما تسبب في سقوط الكثير من الضحايا. ولا تزال القاعدة في الجنوب تنصب الكمائن للجنود وأفراد الشرطة أو تختطف قادة الجيش والأمن، وهذا النوع من الهجمات تحدث يومياً في جنوب اليمن.
لكن هذه الهجمات لا تؤذي معنويات قوات الجيش والأمن لأن معظم الضحايا هم من المدنيين المحليين، مما يفقد القاعدة الكثير من الشعبية، وهذا هو نفس النمط الذي أفشل القاعدة في العراق وأفغانستان وباكستان والصومال وأماكن أخرى كثيرة.
وأشار إلى أن القاعدة أصبحت قوية في الجنوب بعد تجنيد شباب القبائل الأكثر تعصباً ودمجهم مع الإرهابيين الإسلاميين من ذوي الخبرة القادمين من معظم الدول العربية، هؤلاء الأجانب فروا إلى اليمن نتيجة تكثيف عمليات مكافحة الإرهاب في بلدانهم الأصلية، لاسيما السعودية.
ولفت إلى فرار أكثر من 100 من المتطرفين الإسلاميين بعد هزيمتهم في الصومال عابرين خليج عدن، حيث ولعدة سنوات، سعت مجموعة الشباب الإسلامية المتطرفة لترويع السكان وإخضاعهم، لكنها لم تحصد أي نتيجة.
وخلال هذا العام خسرت معظم الأراضي التي كانت تسيطر عليها في الصومال، إضافة إلى معظم القوة المسلحة التي كانت لديها.
ونوه إلى أن القبائل الجنوبية باليمن، التي تريد المزيد من الحكم الذاتي والمال من الحكومة المركزية، لا يريدون الحكم الديني الصارم الذي تفرضه القاعدة، فالكثير من رجال القبائل المسلحين يقفون إلى جانب الحكومة التي هي الآن على استعداد لتقديم التنازلات طالما لا يشمل ذلك القاعدة حسب التقرير.

الفارس النبيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس