عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-16, 12:10 PM   #3
الجاهم
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-21
المشاركات: 1,095
افتراضي

شعب الجنوب تشرب بكثير من الأفكار والتيارات, وخصوصاً الداعيين والمروجين لهذه الأفكار الدخيلة على الجنوبيين
ليست الإشتراكية فحسب!! فكثير من الجنوبيين بل غالبيتهم إلى وقت قريب لم يعوا ما هي الإشتراكية؟؟!!! حتى من سموا أنفسهم إشتراكيين!!!
هناك أفكار لكثير من التوجهات منها الدينية مثل الصوفية وغيرها ومنها ما يمكن أن تلحقه بحركات التحرر التي قامت أبان القرن الماضي, وكل هذه ليست من ثقافة ولا تقاليد الجنوبيين
هي أفكار دخلت علينا.
تجد أناساً يرددون بعض المقولات والعبارات التي تنافي صفاء العقيدة , وتلقائية الأعراف والتقاليد تترد بين الفينة والأخرى, فما عليك إلا أن تصوب قائلها وتهديه وترشده إلى أصل فطرته , وسبيل سلفه, فإذا كانت وفق المنهج الرباني بالدعوة والإصلاح, فحتماً ستؤتي أكلها , ويرجع قائلها إلى أصل فطرته وسبيل سلفه, وإذا كانت على غير المنهج الرباني فحتماً سترى ما لا يسر من القول والفعل والتوجه.

فاصل/
في إحدى السفرات إلى عدن وكنا في سيارة إجرة , وكان أحد الركاب يجادل آخر مسرف على نفسه, وقال له الراكب أنت منحرف في كل شيء, طبعاً كانوا يقولون ما يقولون وهم يتمازحون, ولكن المسرف على نفسه, في نفسه أشياء على زميله من جرّا ما يقوله ويشهر فيه حتى أنه قال بخت أنك تدخل الجنة ...أستغفر ربي لهذا القول.
فتدخلت : وقلت يا فلان وما يدريك لعل الله يختم له بخاتمة حسنة فيكون من أهل الجنة وغيره يختم له بخاتمة سيئة فيكون من أهل النار
هنا أستبشر المسرف الذي لم يركع ركعة وركب كل المعاصي, وقال فديت الخشم , وسر سروراً عجيباً.
هنا تقينت أن أصل الفطرة , هو الذي حرك هذا الشعور داخل صاحبنا, وأنه على قدر تشوقه للمعاصي وحبه لها , وعلى قدر محاربة أهل الصلاح والخير, إلا انه يحب ذات الخير وذات الصلاح!!
علينا ان نحيي سنن الخير في ذوات الناس , ونبصرهم بصفاء دينهم, وسمو عقيدتهم, ونحيي فيهم الخير والصلاح, فمتى ما عرفوا كل هذا, أجزم لك انه بالتلقائية ستتلاشى الأفكار الدخيلة وسيكون هولاء من الدعاة لنبذها ودحرها.
إذا أردت أن تقضي على بدعة انشر السنة
وإذا أردت أن تحارب الشر انشر الخير
وإذا أردت مقارعة الجهل عليك بنشر العلم تقبل خالص ودي

التعديل الأخير تم بواسطة الجاهم ; 2012-04-16 الساعة 12:14 PM
الجاهم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس