التقارير عن المواجهات بين ابناء لودر ومليشيات علي محسن الاحمر التي تسمى (انصار الشريعة) على قلتها ,تشير الى ان قوات مكافحة الارهاب التي ارسلها رئيس نظام الاحتلال تعمل بشكل مريب . اليكم المعلومه التاليه: تم تنسيق هجوم على مقر الكتيبه التي سلمها الجيش اليمني لانصار القاعده مع اسلحتها في ضواحي المدينة, وتم طرد المرتزقة , وفجئه انسحبت قوات مكافحة الارهاب الدحباشيه وتركت شباب لودر خلفها دون ان تنسق معهم هذا الانسحاب , وفجئه عادت عناصر الارهاب واشتبكة مع الشباب المقاوم فقتلت 4 منهم. في ذات الوقت قوات مكافحة الارهاب كانت تتفرج دون ان تقدم اي دعم للشباب الجنوبي . وبناء عليه فان على شباب لودر وكل المقاتلين التنبه للمكائد التي يخطط له قادة الاحتلال اليمني ومخابراته وتذكر المجزة التي نفذتها طائرات الاحتلال ضد القبائل قبل عدة اشهر فقتلة 40 واكملت عناصر الارهاب قتل المصابين , الاحتلال ستهدف قتل اكبر عدد ممكن من ابناء الجنوب بهدف كسر المعنويات . الذين يعرفون المعادلة العسكريه للقوات في اي ميدان عملياتي , يرون ان قوات جيش الاحتلال وما لديها من امكانيات تستطيع ان تجتاح المواقع التي سقطت بيد الارهابين والتي ما كان ممكن سقوطها بدون التواطئ ان هى ارادت , لانه لا يعقل الا تستطيع قهر مجموعه حتى وان كانت من الشجعان , لان قدرة النيران وقوة الدعم والتفوق العددي لصالح جيش الاحتلال, ولكننا نرى هذا الجيش يهرب احيان بدون ابداء اي مقاومة للارهابين. هل يعقل ان يقوم الارهابين بالاغارة على مواقع الجيش وقتل العشرات من الجنود الابريا دون ان يقتل اي ضابط كبير من قيادة جيش الاحتلال.؟ هل يعقل ان تبقى المدن مثل زنجبار وجعار وعزان في شبوة كل هذا الوقت تحت سيطرة القاعدة دون دعم من نظام الاحتلال ؟ انه السؤأل الذي على المقاتلين الجنوبين الاجابة عليه . على اخواننا في لودر ان يكونوا حذرين من جيش الاحتلال والمتعاونين معه, لانه يريد في كل الاحوال قتل المزيد من ابناء لودر وتدمير المساكن, وليس تصفية جيوب الارهابين ,وعلينا في كل ارض الجنوب ان نتعامل مع الارهابين وجيش الاحتلال على انهم جميع تابعين لنظام صنعاء الاستعماري.
|