[الاثري اليافعي]

كثيرا ما نسمع او ما يتبادر الى مسامعنا ما معناه ان البروفسور او الدكتور او الأستاذ او فلان الاشتراكي الذي تلقى علمه و درس في المدارس البلورتارية الاشتراكية وما اندرج تحتها سواء في روسيا غير الخدمية او الدول الأوروبية الشرقية الهالكة قبل البيروستريكا قال قولة ما او كتب موضوع ما او حدث - أصل رؤية او اعتلى منصة منبرية او سائلا او مجيبا اوخطيبا يحكم عليه العقلاء انه اشتراكي ونعلم ما يندرج تحت هذه الصفة او كلام إنشاء اشتراكي من اول وهلة فمهما دار حول نفسه او حاول التدليس عن الآخرين وظهر بمظهر الحب والولاء والتسامح وتسمية الأمور بغير مسماها إلا انه اشتراكي يفوح من بدنه قبل قوله رائحة الاشتراكية ولقد قال كثيرا من الاشتراكيون حاولوا ان يغيروا بعض الأساليب والطرق والخطط ليخفوا بعض اشتراكيتهم تدليسا إلا انهم اشتراكيون واخبرني احدهم كان يحاور زميل له أخواني قال ان الاشتراكية تجري في دمي ؟ فهمت قلت فهمت فماذا بعد ما نراه ونسمعه وندركه من الاشتراكيون اليوم والأمس وقبل الأمس الماضي هل يدل ذلك على أنهم يخدمون وطننا وقضيتنا الجنوب المحتلة كلا أنما يخدمون أفكارهم النتنة الانتهازية فقط ولربما قالو مشكلتنا الآن وقضيتنا هي الاحتلال ليس لشق الصف او الطعن بالاشتراكي وهذا من حيل وخبث نواياهم فلا تنطلي على احرار الجنوب ومن هنا نهيب بأنفسنا ان نحرر الاشتراكيون من اشتراكيتهم بالدعوة الى الله بالحسنى بالدليل بالحجة فلو علموا التوحيد عرفو الفرق بينه وبين ما هم عليه وهداهم الله حتى نستطيع نحرر أرضنا ووطننا المجروح من قبل الوحدة وبعدها –والرجوع الى الحق فضيلة وعلى المسلم ان يتعض ويعلم ان علاج كل ذلك الداء هو الرجوع الى الكتاب والسنة والى الفطرة التي فطر الله الناس عليها حتى يخّلص الاشتراكي نفسه ووطنه وارضه ومجتمعه من تلك الاشتراكية الخبيثة لتنعم الأمة والوطن بالخير والحب والوآم ونبني وطنا جنوبيا عربيا مسلم سنّي مبارك فعلى ابناء الجنوب توحيد صفهم بعيدا عن الحزبية المقيتة ليستعيدوا وطنهم المسلوب.