في معارك وصفت بالأعنف تكبد خلالها المسلحون خسائر في العتاد والأرواح..
مقتل قرابة (32)مسلحاً واستشهاد التربوي (جعبل) و(4)آخرين من اللجان بلودر...الطيران الحربي يقصف مواقع انصار الشريعة في الحمراء والعين
اليوم : تكبدت العناصر المسلحة أمس خسائر كبيرة في العتاد والأرواح من قبل شباب اللجان الشعبية واللواء(111)مشاة جراء توغل تلك العناصر إلى محطة الكهرباء بمدينة لودر محافظة أبين.
وبحسب المصادر الخاصة بـ"أخبار اليوم" فإن العناصر المسلحة حاولت التوغل إلى محطة الكهرباء بمدينة لودر ودارت معركة شرسة بين المسلحين وشباب اللجان الشعبية وبمشاركة اللواء (111) تمكن خلالها الشباب من إحراق دبابة وطقم عسكري (حميضة) والاستيلاء على دبابة وطقمين عسكريين وكذا ضبط نحو10مسلحين بينهم ستة صومال وأفغان بعضهم مصابون ومقتل أكثر من 12مسلحا بينهم القيادي احمد محمد طاهر دراديش والذي كان يتوعد شباب اللجان بالذبح واستشهاد الأستاذ التربوي محمد جعبل شيخ مدير عام مديرية لودر السابق اثر تعرضه لقذيفة هاون لحظة تواجه بجانب بوابة اللواء(111)بمعيته(حسين الصاعدي) بالإضافة إلى استشهاد (4) آخرين من اللجان الشعبية وعامل كهرباء وهم: (نصر محمد قاسم المرافعي) و(عبدالله محمد الطالبي) و(مصطفى الصبيحي) و( صالح محمد صالح المعرج عامل كهرباء), مشيرة إلى انه بفضل المقاومة الشرسة تمكن المسلحون من الانسحاب من الكهرباء باتجاه منطقة العين.
وأكد المصادران الطيران الحربي قد واصل أيضا قصفه أمس على مناطق العين والحمراء وبعض المواقع التي تمركز فيها المسلحون في ضواحي لودر, حيث أسفر ذلك القصف إلى تدمير دبابة في جبل المحمرو مقتل عشرة مسلحين كانوا في هنجر بمنطقة العين, بالإضافة إلى مقتل عشرة آخرين في القصف الذي استهدف ضواحي لودر, مشيرة إلى أن الجيش قد قصف في الجهات الشمالية والشرقية لمدينة لودر, فيما لازالت المعارك تدور بين المسلحين وشباب لودر الذين قدموا أمس من منطقة دماج للدفاع عن مدينتهم وان الشباب يسيطرون على الجبهة الغربية.
وأضافت المصادران الكتيبة المتمركزة في عقبة (ثرة) حرس جمهوري واللواء (111) قد كان لهم دور كبير في المساهمة في استهداف المسلحين بصورة مباشرة وقصفها على جبلي زاره ويسوف والمناطق الأخرى من مدينة لودر ولفتت المصادر إلى انه شوهد العشرات من المسلحين ينقلون قتلاهم وجرحاهم إلى مديرية عزان بمحافظة شبوة والى مدينة جعار, حيث تم دفن ستة بينهم سوداني وتونسي الذين قتل بعضهم في جبهة زنجبار.
إلى ذلك عبر عدد من شباب ملتقى لودر عن تقديرهم العالي لقيادة اللواء (111)مشاة من خلال تقديم لهم الأسلحة الثقيلة مثل المدفعية ودبابة وخمسة أطقم عسكرية لمواجهة المسلحين,"مشيرين في اتصالاتهم لـ" أخبار اليوم" إلى أن مدينة لودر ومحافظة أبين عامة ستكون مقبرة للمسلحين و أنهم صامدون في وجه تلك العناصر مهما كلفهم الثمن من اجل الدفاع عن عرضهم ومدينتهم لودر.
يذكر أن المعارك الدائرة في لودر تدخل يومها الثالث على التوالي تكبد فيها المسلحون خسائر كبيرة وصلت إلى مقتل أكثر من خمسين قتيلا وجريحا خلال اليومين الماضية, فيما بلغ عدد الشهداء في صفوف شباب اللجان الشعبية المدافعين عن لودر نحو (16)شهيدا.
|