عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-04-22, 06:51 PM   #6
أبو عامر اليافعي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-14
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 18,528
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تحرير الجنوب مشاهدة المشاركة
طارق الفضلي ..حصان طروادة ،أم القشه التي تقصم ظهر الحراك الجنوبي؟!
كتب: شبوة برس / خاص/ بقلم : ابن الجنوب التاريخ: 21/4/2009 القراءات: 148
ما إن أعلن الشيخ طارق الفضلي انضمامه لحراك الشعب الجنوبي ونضاله السلمي لإستعاده حقوقه وحريته واستقلاله ..حتى كانت غالبية مكونات الحراك وقياداته في الداخل والخارج تطلق تصريحاتها المعبره عن ترحيبها بهذا الإعلان ،دون إدراك لما خلف الأكمه وما يطبخ في كواليس نظام صنعاء من مؤامرات لإجهاض نضالات شعبنا وتضحياته في سبيل نيل حقوقه وإقامة دولته المستقله.
فمنذ البيان الذي يصفه المخدوعين بالتاريخي وأخبار الفضلي وتصريحاته ومقابلاته تتصدر كل أحاديثنا ونقاشاتنا السياسية والإعلامية ، لتختلف مواقفنا قيادات ومواطنين بين مرحب ومعارض ومحذر ومتوجس ، وقد اخترت منذ البداية الصنف الثاني وعبرت عن موقفي هذا في كل النقاشات التي حضرتها وعبرت فيها عن أسباب اعتراضي بكل صراحه متجنبا الخوض في أي مهاترات إعلامية وسياسية قد توفر مادة للمتربصين للنيل من وحدة الصف الجنوبي والتشكيك في تماسكه.
لكن تطورات الأحداث التي تلت الإعلان المفاجئ للشيخ بالانضمام للحراك الجنوبي وتصدره واجهة الحراك وممارسته أدوار قيادية واتخاذه قرارات مصيريه منها دعوته للشعب الجنوبي للتظاهر في 27 ابريل ، توجب على كل الحريصين على القضيه الوقوف بشجاعة للاعتراف بأننا قد بلعنا الطعم والتداعي لطاولة البحث والنقاش قبل أن يفوت الأوان.
والإقرار بأن كل الحديث الذي نروجه للبسطاء من أبناء شعبنا الجنوبي لإقناعه بتقبل مغامرة الدفع بالفضلي لواجهة الحراك في هذه اللحظة العصيبه والتاريخية والحاسمه ..كالحديث عن (ثورة غضب) أو (صحوة ضمير متأخره) و(تضارب المصالح) و(قراءة واقعيه للأحداث) وغيرها من المصطلحات التي تروج منذ أسابيع ، كل ذلك لا يكفي لذر الرماد في العيون وطمس معالم الدور الذي يلعبه الفضلي في إجهاض نضالنا الجنوبي، وأن الرهان عليه لمؤازرة نضال الشعب الجنوبي كالمستجير من الرمضاء بالنار، وللأسباب التالية:
1ـ أن الشيخ طارق الفضلي هو الابن الشرعي لنظام صنعاء وصنيعته وأحد أبرز أدواته لبسط نفوذه وسيطرته على الجنوب ، وهو أحد أبرز المستفيدين من وحده الضم والإلحاق التي أفرزتها الحرب العدوانيه في 1994م والتي كان أحد أبرز نتائجها القضاء على المؤسسات الجنوبية وتهميش النخب السياسية والعسكرية الجنوبية الفاعله في تلك الفترة ، وخلق طبقه سياسية جديده تمارس أدوار شكلية في مراكز صناعة القرار في مؤسسات ما بعد الإحتلال (السياسية والأمنية والعسكرية) يقودها عبدربه منصور هادي وعبدالقادر باجمال والدكتور على مجور وبن دغر والفضلي وباقي المستفيدين من مرحلة ما بعد الحرب.
واستمرار الوضع الحالي كفيل بالحفاظ على مصالح هذه الطبقه السياسية التي نمت وترعرعت في حضن نظام صنعاء وارتبطت مصالحها بمصالحه ومصيرها بمصيره.
2ـ أن الشيخ طارق الفضلي يتميز عن هذه الطبقه المشار اليها في النقطه السابقه بعلاقات أكثر تجذرا ورسوخا مع أسرة الأحمر وتحديدا علاقة مصاهره من الدرجة الأولى مع اللواء الركن علي محسن صالح الاحمر قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع وأحد أركان (الشخص الثاني) في النظام الحاكم بصنعاء .
3ـ أن ملف الشيخ طارق الفضلي حساس وماضية السياسي وعلاقته بملف الإرهاب وتنظيم القاعدة لا يسمح له منطقيا بتبني أدوار خارج عباءة النظام الذي منحه الدعم ووفر له الحماية ضد الملاحقات وطلبات الإستجواب والتحقيق التي تضغط الإدارة الأمريكية للدفع بها منذ سنوات.
4ـ إذا كان الحديث عن إقصاء الرموز الجنوبية ونهب الثروات والأراضي واحتكار السلطه والثروة ،أبرز تداعيات حرب 1994 ، فالفضلي لعب دورا لا يقل جرما عن باقي رموز الفيد في تكريس كل هذه الممارسات طوال خسمة عشر عام.
5ـ أن تاريخ الفضلي في الفترة الإنتقالية التي تلت التوقيع على إتفاقيه الوحدة بين الشطرين ودوره في التصفيات التي طالت القيادات الجنوبية الأمنية والعسكرية والسياسية على يد العناصر الأصولية والتيارات الجهادية التي يتزعمها الفضلي وأبرزها محاولة اغتيال المناضل الكبير علي صالح عباد (مقبل)، تؤكد العلاقة الوثيقة التي تربطه بالنظام والتي أتاحت له لعب أدوار رئيسيه في فترات متفرقه لصالح نظام صنعاء .
6ـ تلك العلاقة الوثيقة بين الفضلي ونظام صالح بلغت ذروتها في الحرب التي شنت على الجنوب عام 1994م والتي كان لاعبا رئيسيا فيها وباعترافه في مقابلته الأخيرة والتي توزعت بين الاختراق والحشد وتقديم المعلومات وتمحورت في الأدوار الميدانية بقيادته كتائب المجاهدين التي غيرت مجريات المعركه وأخلت بموازينها .

وقبل سرد المثالب التي سيجرها الفضلي على الحراك الجنوبي وبالنظر للنقاط السابقه نستطيع القول بأن التغير الطارئ في موقف الشيخ طارق هو أحد أخطر محاولات الاختراق للصف الجنوبي من نظام صنعاء ، أو أنه في أفضل الأحوال ثورة غضب (طارئه) تجاه التحرك الأمني في جعار أبين لملاحقة عناصر جهادية محسوبه على الشيخ طارق الفضلي وهو ما لا ينبغي الرهان عليه لبناء تحالفات سياسية إستراتيجيه.
سيقول البعض وهو ما تردد على لسان الكثير من الرموز الجنوبية التي ناقشتها حول الموضوع ( ولماذا لا نستغل هذا الغضب الطارئ للشيخ طارق الفضلي للدفع بالطرفين للمواجهه وبما يخدم القضية الجنوبية، ونكون بذلك قد ضربنا عصفورين بحجر) ، فأرد أن دور الشيخ لن يتجاوز إطلاق التصريحات الكلاميه والخطابات النارية التي يهاجم فيها نظام صنعاء وحتى في حال صدق إنخراطه في صفوف الحراك الجنوبي فإن الشيخ طارق لن ينجر لصدام مباشر مع نظام صنعاء حفاظا على مصالحه ومصالح أسرته المتغلغله في مراكز الدولة ومؤسساتها ،وبذلك نكون قد فقدنا النقطة الإيجابية الوحيده وراء تقبل إنضمامه للحراك في مقابل عشرات النقاط السلبية التي ستظهر خطورتها على المدى القريب والبعيد ، وما يهمنا توضيحه في هذه المرحلة هو النقاط التالية:
· داخليا
ـ أن توقيت انضمام الشيخ للحراك الجنوبي جاء بالتزامن مع الحملة الأمنية التي قادها وزير دفاع نظام الإحتلال في منطقه جعار بأبين للقضاء على العناصر المتشددة التي تنتمي لتيارات جهادية فرضت سيطرتها على المدينه لفترة طويله متسببة بفلتان أمني تحدثت عنه وسائل الإعلام العربية والدولية.
وتحرك الشيخ في هذه اللحظة وإنخراطه في الحراك الجنوبي يعطي إشارات سلبية عن طبيعة الحراك وقضيته ومكوناته وكأنها ملاذ للخارجين عن النظام والتيارات الأصولية والجماعات الإرهابية ولمثل هذا الأمر تداعياته السلبية داخليا وخارجيا وهو ما سأعود للتفصيل فيه.
ـ العلاقة السابقة للشيخ طارق الفضلي بالسلطة تفتح الباب على مصراعيه أمام احتمالات اختراق الحراك الجنوبي والتي إن لم تكن معالمه مكتمله حاليا في أحسن الأحوال ، فلا يمكن تجنبه أو الحيلولة دون وقوعه مستقبلاً.
ـ أن انضمام الشيخ طارق الفضلي للحراك يعني بالضرورة المزيد من التفريخ والمزيد من الكيانات الجنوبية ، وعلاقة الشيخ بالتيارات الأصولية والمتشددة يوضح معالم الكيان الجنوبي القادم الذي يحمل (توجهات يمينية متطرفة) تضر ولا تخدم وتزج بالحراك الجنوبي في مساقات خطيرة لا يمكن التنبؤ بها ولا تخدم إلا نظام الإحتلال .
ـ أن هرولة قيادات الحراك الجنوبي للترحيب بالفضلي وتراجعها في مقابل الدفع به لتصدر المشهد الجنوبي ،قد يعكس هشاشة الحراك وتهالكه ويزيد من ضبابية مشروعه التحرري الاستقلالي ويثير الشكوك والتساؤلات حول توجهاته المدنية والديمقراطية وعلاقاته مع العالم الحر الذي يرفع شعارات الحرب على الإرهاب وتجفيف منابعه وملاحقة رموزه.
ـ أن أجندة الشيخ طارق اليمينية ومرجعياته الأصولية تتعارض بشكل حدي مع طموحات شعبنا الجنوبي في إقامة دولته المستقله على أسس العدالة والحرية والمساواة ويعيدنا جميعا لنقطة الصفر في نكران لكل التضحيات التي قدمها شعبنا في مسيرته النضالية التقدميه

أما البعد الخارجي:

وهو الأخطر في هذا الملف ، فتاريخ الشيخ طارق الفضلي وارتباطه المباشر بالتيارات الجهادية في أفغانستان والتنظيمات الإرهابية التي تنشط داخليا والتي كان لها دور في تصفية قيادات الحزب وترجيح كفة الشمال في حرب 1994م ، والتي تحمل توجهات أصوليه كفيل بإثارة مخاوف العالم الحر تجاه الحراك الجنوبي ومستقبل الجنوب وهو ما يضع الحراك الجنوبي في الخانة الأضعف لصالح بقاء اليد الطولى لنظام الإحتلال الذي يدعي قيادة حرب ضد الإرهاب بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي.

وهذا التاريخ لا يمكن شطبه بجرة قلم تعلن تخلي عن الفكر أو البراءة من التوجه أو الإعتذار عن ماضي ما زال حاضرا في ذاكره الجنوب بحسب مقترح الأستاذ المفكر منير الماوري في مقاله (صحوة الفضلي.. مكسب للحراك أم وبال عليه؟).

ما يهمني إيضاحه أخيرا ..أنه ليس بيني وبين الشيخ طارق الفضلي أي خلاف شخصي أو عداء تاريخي وخلال ثلاثين عاما من عملي السياسي والنضالي في مختلف المواقع والميادين ورغم ما بيننا من خلاف جذري في المواقف والأيدلوجية وكل شيئ ..شاءت الأقدار أن تضعني بعيدا عن التماس أو المواجهة المباشرة معه في مختلف الأحداث والمنعطفات التي عايشناها ومر بها جنوبنا الحبيب ، وهو ما يعفيني عناء تفسير إدعاءات المهرولين نحو الترحيب والتهم التي وجهت وتوجه لي وستوجه بعد نشر هذا المقال باتخاذ موقف شخصي (عدائي) منه .
فدافعي الوحيد لدق أجراس الخطر حيال الهرولة للترحيب بالفضلي هو "الحرص على القضية الجنوبية" التي استطاعت بتكاتف كل الجهود الوطنية النظيفة والخيرة والصادقه اجتياز الكثير من الصعاب ومجابهة مختلف التحديات ،لكن رموزها يهرولون وهم في المنعطف الأخير في لحظة (غباء تاريخي وسذاجة سياسية) لتسليم ثمارها على طبق من ذهب لأحد رموز الإحتلال والفيد دون تفكير في العواقب والنتائج الوخيمه التي سنجنيها على المدى القريب والبعيد والتأثيرات الكارثيه على مسيرة النضال السلمي لاستعادة دولتنا المستقله والتي بدأت ملامحها بالاكتمال وأصبحنا قاب قوسين أو أدنى من جني ثمار نضالات شعبنا الجنوبي الحر .
بسم الله الرحمن الرحيم


ابن الجنوب اسم استخدم لغرض في نفس يعقوب .


مثل هذا المقال كان الأجدر بصاحبه أن يذكر اسمه صراحة خاصة وهو في استماتة كبرى للهجوم على الفضلي في كل المجالس كما أشار هو إلى ذلك .


والمفروض أن يمتلك الشجاعة لطرح اسمه كاملا خاصة وهو مناضل كما يدعي لثلاثون عاما مع أن جل نضاله كما يبدو غالبيته في عهد الوحدة اليمنية سيئة الصيت . وأي نضال لك ياهذا في فترة الوحدة ؟


كاتب المقال أن لم يخطئ ظني اشتراكي شمالي وفي أحسن الأحوال اشتراكي مؤدلج وهو أشار إلى ذلك في مقاله بتقاطع إيديولوجيته مع إيديولوجية الفضلي.


عموما .


المبررات التي أتى بها المبرقع تحت اسم الجنوب واهية جميعها لأنها من الماضي ولأنها لا تصلح لدفعها كمبررات منطقية .ولنبدأ:
المبرر الأول:


طارق الفضلي شاب في مقتبل العمر لايزيد عمره عن 38 سنة وإذا عرفنا أن الوحدة تحققت عام 90م سنجد أن الفضلي حينها عمره 19 عاما ولعرفنا انه ولد عام 71م إي انه لم يعرف الجنوب مطلقا لان أسرته نزحت نهاية الستينات بعد استيلاء الرفاق على الجنوب وطرد رجاله المخلصين منه.


إذن السبب ليس حبا في الوحدة بقدرما هو انتقاما من الاشتراكيين وحارب لأجل ذلك بكلما يستطيع ولا لوم عليه بذلك فقد حارب مع السلطة الشمالية من كانوا في الاشتراكي أنفسهم مثل الأسماء التي وردت في المقال ومنهم من عاد إلى الجنوب وحراكه ولم تقم الدنيا لوجودهم فيه ولم تقعد كما يحصل الآن في الشيخ الفضلي.


المبرر الثاني :


قوله أن علاقته بالنظام أكثر تجذرا ورسوخا مفاهيم مبالغ فيها ولا معنى لها فالصهارة ليست رابطة دم ولكن لكراهيته لانضمام الفضلي إلى الحراك جعله يبحث عن أكثر الكلمات قوة لدمغها في الفضلي وليكن مايكون. والمصاهرة ليست درجات كما يظن هذا المهول . وليأتينا بالتصنيفات التي اعتمد عليها . هي علاقة زواج ليس لها تبعات فقد كانتا ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم مع ابني أبا لهب الكافر ولم تغير الصهارة من الرسول ولا من أبي لهب ولا من أولاد أبي لهب . وممكن أن تنتهي العلاقة بثلاث طلقات وكأنه لم يكن . وليس كما قال كاتب المقال متجذرة وراسخة .


الصهارة قد تزيد العلاقة ولكنها لاتحولها إلى انقياد وكلنا نعيش هذه الأمور ونعرف حقيقتها.


المبرر الثالث:


أعلن الفضلي انه على استعداد لأي تحقيق معه ومن أي جهة كانت داخلية أو خارجية فيما يخص بملف الإرهاب وينفي صلته بالإرهاب ويقول أن العالم كله يعرف من هم الإرهابيين ومن هم القتلة ومن هم دعاة المجازر والتصفيات. وأظن أن رده هذا يطيح بمبررك وينسفه نسفا .


المبرر الرابع:


ليس مبرر يؤخذ به لان نتيجة الحرب دائما تفرض سلوكيات مثل هذه وخاصة عندما تكون حربا غير شريفة وأغراضها النهب والفيد والغنيمة ومايخص الفضلي بهذا الجانب انه أقصى قيادات الجنوب كلام غير دقيق بل نظام صنعاء ومتنفذيه الكبار هم من قاموا بذلك ولا نبحث عن أسماء معينة لأغراض حقيرة أو لندعم مواقفنا بأي شيء ولو اضطررنا إلى الكذب .


أن كان لدى الكاتب براهين كان بها ستأخذ كتصديق له ولايعني هذا أن انضمام الفضلي للحراك انه مدان طالما وحدث شيء من هذا القبيل . لأنه لو صدق الاتهام فهو من الماضي ونحن نتكلم عن الحاضر ومواقف مختلفة وماهكذا أيها المبرقع تشحذ الماضي لأجل غرضك الخبيث.


المبرر الخامس:


نحن نعرف أن الاغتيالات التي تمت خلال الفترة الانتقالية كان وراءها النظام الشمالي بكل مكوناته وأطيافه وليس الفضلي وراء كل هذا ومع هذا لم نسمع أن تلك الاغتيالات مارسها الفضلي ولم يتحدث بها أحدا إلا أنت .


مسالة محاولة اغتيال علي صالح عباد مقبل سمعنا مثل غيرنا ولا نعرف الحقيقة وان حدث مثل هذا الشيء أظنه يتبع دورة الانتقام من ظلم الاشتراكي ومع ذلك فعلى الفضلي أن يؤكد ذلك أو ينفي مع التبرير أن حدث ذلك.


المبرر السادس:


المبرر هذا ليس له علاقة بالموقف الجديد فكمثل ماكان شديد العداء للاشتراكي أيضا الآن شديد العداء للنظام وشعاراته .


وكل ماذكرته في مقالك مجرد تاريخ للفضلي ونحن سنحترم ماتقول ونهتم به أن أظهرت شيئا للفضلي يدعم موقفك منه بعد إعلانه الشهير أما ماقبل ذلك فالفضلي بيّن أسباب ماضيه بإعلانه المعروف ومايحتاج لكل هذا الإسهال في المقال.


تفنيدي لهذا المقال أتيت به لأجل الجنوب فقط ولا اعرف الفضلي معرفة شخصية واعتقد لدى الفضلي حقائق اكبر مما قلته أنا هنا.


وطالما ومبرراتك واهية فالتبعات التي أكملت بها مقالك واهية لان مابني على باطل فهو باطل ومابني على الهشاشة فتبعاته هشة داخليا وخارجيا.

أخيرا :

نحن نعرف أن انضمام الفضلي للحراك الجنوبي فجر قنبلة في النظام وليس في الحراك وكانت ومازالت له تداعيات على المستويين الداخلي والخارجي لأجل الحراك وسنسمع أمورا جديدة بخصوص الفضلي من الناحية الخارجية لان الغرب يرى في هذا الرجل مفتاح لكثير من الأبواب المغلقة للنظام وستكون لها نتائج رائعة للجنوب ووبال كبير على النظام ورئيسه .
ومن القادم بكل تأكيد سنعرف الحقائق الكاملة وسنجد هذا المقال وصاحبة يتوارى من القوم كقلم مخزي وخبيث ولكنه أيضا حقود على الجنوب وأهله.
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عامر اليافعي ; 2009-04-22 الساعة 10:05 PM
أبو عامر اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس