دعت حركة سياسية من عدن اكملت قبل ايام العالم الأول على اشهارها إلى ماوصفته "منح المدينة " التي تمارس فيها اعمالها حصانة من مظاهر سلبية عدة قالت ان المدينة باتت تعاني منها في الفترة الأخيرة بينها اختلالات أمنية وتفاقم اختلالات في مجال النظافة العامة .
وقالت حركة "شباب عدن" وهي حركة سياسية تضم في صفوفها العشرات من الناشطين الحقوقيين والسياسين في بيان صادر عنها بمناسبة الذكرى الأولى لتدشين عمل المنظمة الشبابية انه يجب محاربة ظواهر التطرف التي قالت الحركة ان الهدف منها تمزيق النسيج الاجتماعي في المدينة.
وقالت الحركة في بيانها والذي تحصل "عدن الغد" على نسخة منه انه ومن مبدأ صادق و ملتزم لحــركة شباب عــــدن للوطن عامة ولمدينه عــــــدن خاصـة و تأكيداً على مبادئها في الفعل الثوري و التنويري التوعوي السياسي و الثقافي و كذلك العمل الجماهيري المدني فإنا نؤكد في مطالبنا على الآتي :
1- حــصانة عـــدن من المظاهــر المسلحة العسكرية النظامية منها و الغير نظامية و نستغرب المـــعادلة بين معدل النــقاط العسـكرية النـظامية المتزايدة و بين تصاعد الإحتراب في عــــدن و التفجيرات .
2- حــصانة عـــدن من الإنفلات الأمني الذي نراه متعمداً و مقصوداً من قبل أجندات قوى حاكمة تستهدف الجنوب عامة و عدن خاصة و الإستهانة الواضحة بأرواح أبناء عـــدن .
3- حــصانة لعـــدن ولأبناءها و أُســــرها من سطـــوة و سوط فواتير الكهرباء و الماء اللواتي لم يـتم تسديد قيمــة فـواتيرها رفضـاً لتـمويل النـظام المـستبد بالمال و إيماناً منهم بالتــــحــرر و الثـــورة و لــــذا نــــطالب " بتصفيـــــر العــــــــداد " حتى يتم البدء في استقامة الحقوق..
4- حــصانة عـــدن من التــلوث البيئي النــاتج عن تكدس القمامة و مخلفات البناء العشوائي و كذا التلوث الناتج عن إهمال شبكات الصرف الصحي .
5- حــصانة عـــدن من كـل الممارسات المشـوهة لهـويتها الإنســانية العــالمية و تنوعها الحضاري و فـرض واحـدية تعصبية تطمس و تغير و تنهب و تسلب معالمها و آثــارها و تغيـر ملامحها و أسمائها كما حـدث مثلاً لمسجد أبان و كما حدث لقطع .أشجار مــعـمرة في صهاريج عـــدن التــاريــخية و كـما حدث من تغيير لأسماء الشوارع و المدارس و تهديم للمعابد الوثنية و غيره مما يهدد الهوية الكوزموبوليتانية لـــعـــدن.
6- حــصانة عـــدن من موجات التكفير الأصولية المتعصبة التي تريد تمزيق النسيج الإجتماعي لمــدينة عــدن المدنية تحت ذريعة الشــريـعة الإسلامية السـمحاء و التي هي برئية منهم..