مليون تحية الى المناضل الفذ الزعيم الوالد / حسن أحمد با عوم
مَا كُنتُ أعْلمُ أنَّ العِشقَ يَا وَطَنى..... يَومًا سَيَغْدُو مَعَ الأيَّامِ إدمانَا
عَلَّمْتَنا العِشْقَ حَتَّى صَارَ فى دَمِنَا..... يَسْرِى مَعَ العُمْرِ أَزْمَانًا فَأزْمَانَا
عَلَّمْتَنا كَيْفَ نَلْقَى المَوْتَ فى جَلدٍ..... وكَيْفَ نُخْفِى أَمَامَ النَّاسِ شَكْوَانَا
هَذَا هُوَ المَوْتُ يَسْرِى فى مَضَاجِعِنَا..... وأَنْتَ تَطْرَبُ مِنْ أنَّاتِ مَوْتَانَا
هَذَا هُوَ الصَّمْتُ يَشْكُو مِنْ مَقَابِرِنا..... فَكُلَّمَا ضَمَّنا صَاحَتْ بَقَايَانَا
بَاعُوكَ بَخْسًا فَهَلْ أَدْرَكتَ يَا وَطَنِى..... فِى مَأتمِ الحُلمِ قَلبِى فِيكَ كَمْ عَانَى؟
|