الكتابه هي تعبير عن الفكر الذي تشكل بحكم تراكم المعرفة، والكتابة انواع بحسب تخصص الكاتب، ولكن ان كان الكاتب على طريقة العارف بكل شيء فتكون النتيجة عبارة عن خواطر متشظية من محاولة خلط وعجن نتف من افكار لانتاج فكرة معينة، فتخيل هذه الحالة الذهنية وبما يحصل خلالها من تفاعلات وتشظيات وهي تتم محاولة اخضاعها وتشكيلها بقالب السياسة، واين يتم ذلك كله؟؟؟؟؟؟ في بيئة معينة تخضع لشروط ذهنية وثقافية وسياسية محصورة الى اقصى الحدود!!!! واذا حاولت تحديد هدف الكاتب على اساس معيار فرز المعادن بخواصها الفيزيائية او الكيميائية ستجد ان لا قاعدة علمية (معرفية) تنطبق على ذلك، واذا بحثت عن الهدف او الدافع كابسط اساليب القياس والتقصي تتضح لك النتيجة الهزلية وتنتابك حالة من الحسرة تتحول الى شفقة، وتسال ما فائدة ذلك؟؟
|