المهندس غيثان: لن يستطيع الجانب الإماراتي أن يبدأ في البناء للحالات الفردية لمنكوبي سيول 2008 بحضرموت
استشاري الهلال الاحمر الإماراتي بحضرموت - المهندس/ حسام خميس غيثان سيئون (( عدن الغد )) جمعان سعيد بن دويل:
أوضح المهندس / حسام خميس غيثان مدير مشروع خليفة السكني لمتضرر كارثة سيول 2008 م بمحافظة حضرموت استشاري الهلال الأحمر الإماراتي حول التداعيات والتطورات التي نضمها متضرر المناطق الشرقية بمديرية تريم يوم امس وما رافقه من تصريحات من قبل مدير صندوق الإعمار فرع سيئون حول اسباب عدم البدء في تعويض مواطني تلك المناطق وذكر خلالها الهلال الأحمر الإماراتي كطرف في الموضوع حيث قال ( بالنسبة ما حصل يوم امس من تداعيات امام صندوق إعادة الأعمار فرع سيئون و ومنع موظفي الصندوق من قبل بعض المواطنين مديرية تريم المدرجة أسمائهم ضمن المنحة الإماراتية .نحب أن نوضح ان المنحة الإمارتيه جاءت لتجمعات سكنية في الأساس ولكن نظرا لوضع خصوصية بعض الحالات في مديرية تريم وصعوبة البناء لهم في تجمعات سكنية فقد طلب الجانب الحكومي ممثلا بصندوق إعادة الإعمار البناء لبعض الحالات فردية او في مواقعها التي تضررت . الهلال الأحمر الإماراتي وافق مبدئيا على البناء لهذه الحالات شارطا ان يتم البناء لهذه الحالات بعد ان يتم حماية هذه المواقع والتزام الصندوق ببعض الالتزامات الآخرى المدرجة عليه من البنية التحتية وغير ذلك من الشروط الآخرى .
مشيرا بأنه للأسف خلال الفترة الطويلة الماضية لم يستطع الصندوق أن يقوم بالبدء في البناء للحمايات مما صعب كثيرا على الهلال الأحمر الإماراتي ان يباشر العمل في هذه الحالات .
مؤكدا أنه لن يستطيع الجانب الإماراتي أن يبدأ في البناء للحالات الفردية إلا بعد أن يقوم الصندوق بحماية هذه المواقع وطبعا الحمايات هذه لن تحمي فقط هذه الأسر المتضرر سوف تحمي المواقع والمناطق التي تتضمنها هذه المباني لذلك فهي جزء من التزامات الصندوق و تعتبر جزء كذلك من حماية وادي حضرموت والتي هي جزء أساسي من دور صندوق إعادة الإعمار الذي يقوم مشكورا بجهود كبيرة وبأعمال وبرغم الوضع التي يمر به البلد إلا انهم مشكورين ولكن ما نرجوه منهم أن يبدأ بأعمال الحمايات مثل ما طلب الجانب الإماراتي لكي نستطيع أن نبني لهذه الحالات وإلا فأننا لن نستطيع أن نعمل شي .
منوها إن رفع الكرسي اعتقد الموضوع المطروح من قبل الصندوق والذي تكرر طرحه خلال الفترة الماضية لن يعتبر حماية للموقع وسوف يشكل على العكس في الجانب الفني قد تكون مشكلة في الموقع الذي سوف يبنى فيه المباني .
و اضاف المهندس حسام غيثان بأن هناك التزامات على كل طرف سوى الهلال الإماراتي وصندوق إعادة الاعمار في تنفيذ المنحة الإماراتية التزامات الحكومة اليمنية ممثلة بصندوق إعادة الاعمار التزاماته أن يقوم بأعمال البنية التحتية وتوفير أرض صالحة للبناء وصالحة للتأسيس مستوية يقوم بتسليمها للجانب الإماراتي والذي يكون دوره بعد ذلك بناء المباني بعد استلام هذه الأراضي المنحة ايضا شارطة أن تكون هناك بنية تحتية مكونه من شبكة مياه ومجاري وكهرباء واتصالات وشبكة طرقات للموقع المراد البناء به والمحدد لهذه المنحة هذه الاشتراطات الملزم بها الجانب اليمني يتم العمل حاليا في موقع ثبي في البنية التحتية هناك اعمال في شبكة الكهرباء والمياه والمجاري وهي شبكات داخلية ونتمنى ان تفي بقية الجهات الحكومية بالتزاماتها من ربط هذه الخدمات بالشبكات العامة وهذا ما نتوقعه خلال الفترة القريبة القادمة .
مشيرا إن عودة هولا المتضرر إلى صندوق الإعمار بدلا من الاستفادة من المنحة الإماراتية يرجع إلى السلطة وصندوق إعادة الإعمار لأن الأسماء هذه وصلت للجانب الإماراتي من قبل الحكومة والجمعيات المتداخلة .
مؤكدا في هذا إن الجانب الإماراتي لا يستطيع أن يضيف أو أن يلغي احدا ليس نحن مخولين بإلغاء أو إضافة أي اسم في المنحة هذا الأمر راجع للسلطة وراجع للحكومة اليمنية خاصة في ظل الحالات الفردية إن الجانب الإماراتي شارطا بعض الأمور على الصندوق لكي يتم الإيفاء بالالتزام ومن حق الحكومة توجه السلطة لأنها هي المسئول الأول وهولا مواطنين يمنين فهي التي توجه أين تريدهم اذا تريدهم في المنحة الإماراتية او تريدهم لدى الصندوق او تريدهم إلى جهة أخرى .
وأوضح في سياق حديثة بأن المنحة الإماراتية لمتضرر كارثة سيول 2008 م عبارة عن الف وحدة سكنية لعموم محافظة حضرموت منها ( 204 ) وحدات سكنية تبنى حاليا في المكلا والعمل جاري فيها ( 796 ) وحدة سكنية في وادي حضرموت في المناطق الشرقية بالخصوص حيث يتم البناء حاليا ل ( 427 ) وحدة سكنية وهي ما تم استلامه من الجانب الحكومي واستلمنا بدء من موقع ثبي واحد وثبي اثنين وهي المجموعة الأولى والثانية التي شارف العمل فيها على الانتهاء وبلغ نسبة إنجاز العمل فيها اكثر من ( 90 % ) استلمناه في منتصف شهر يوليو 2010 م ولآم مقاربين على الانتهاء ولولا الأزمة التي مرت على البلاد وأزمة المحروقات وصعوبة العمل خلال الفترة كان قد انجزت المباني ولكن بصدد الانتهاء منها قريبا المواقع الأخرى التي استلامها ايضا هي موقع القوز واحد وقاهر وباعطير وخبايه وموقع روغه واحد تلك خمسة مواقع كذلك العمل مستمر فيها تم استلامها في يناير 2011م وبدء العمل مباشرة ووصلت نسبة الإنجاز فيها من 75 – 80 % والعمل جاري فيها بوتيرة عالية وننتظر استلام بقية المواقع للبدء بالعمل فيها .
مشيرا بالنسبة لموقع القوز اثنين تم استلامه مؤخرا خلال الشهر الماضي إلا ان هناك بعض المعلومات التي كانت تنقصنا من اجل البدء في التنفيذ للمباني نحن نسميها الإسقاطات اسقاطات الأسر أي وحدات الجوار تم استكمالها قبل يوم أمس من قبل الأخوة في الصندوق ويتم العمل حاليا توزيع الناس على المخطط وسيتم العمل والتنفيذ خلال الفترة القريبة القادمة إن شاء الله .
موضحا ابرز المعوقات التي كانت في الفترة الماضية كثرة التوقيفات واعتراضات بعض الأهالي ومشاكل الأراضي وصعوبة الوصول أحيانا إلى الموقع لبعض العراقيل والتوقيفات وكمن ايضا عدم انجاز البنية التحتية وشبكة الطرقات التي عرقلت كثيرا اعمالنا في التنفيذ تلك ابرز الصعوبات التي نقول انها حاليا والتي يتم معالجة بعضها في حينها من خلال تعاون الجميع السلطة المحلية بالوادي والصحراء ممثلة بالأخ الوكيل عمير ووزارة الأشغال ممثلة بالمهندسة ياسمين العوادي وصندوق إعادة الإعمار ممثلا بالوكيل المهندس عبدالله متعافي
اقرأ المزيد من عدن الغد | أخبار المحافظات | المهندس غيثان: لن يستطيع الجانب الإماراتي أن يبدأ في البناء للحالات الفردية لمنكوبي سيول 2008 بحضرموت
http://adenalghad.net/news/9569/المه...#ixzz1rVde0rfw