القيادي الاشتراكي انيس يحيى:حزب الإصلاح يميل للاقصاء والزنداني يسيء له 4/7/2012 5:22:43 pm أخر تحديث للصفحة في
براقش نت
قال القيادي في الحزب الاشتراكي البارز انيس حسن يحيى إن هناك بعض العناصر القيادية في حزب التجمع اليمني للإصلاح تميل إلى إقصاء الآخرين، واصفا تلك النزعة بـ"المقرفة".
واضاف انيس في حوار مع صحيفة الشارع أن ذلك الاقصاء يضر باللقاء المشترك ككل وبالإصلاح بشكل اخص.
وأعرب القيادي في الحزب الاشتراكي عن قلقه من هذه النزعة الاقصائية التي تتجسد في سلوك بعض عناصر الإصلاح سواء في القمة او في القاعدة، حسب قوله.
وقال: "انا دائما في لقاءاتي بشباب الاصلاح اوجه لهم ملاحظاتي النقدية في ما يخص النزعة الاقصائية ، واقول لهم تعلموا من تجربة الاشتراكي فالنزعة الاقصائية التي كانت لدى الاشتراكي اضرت هذه التجربة منذ بدأنا في الاشتراكي نقصي الاخر خارج الاشتراكي ثم اقصينا بعضنا فحدثت الكثير من الكوارث، هذه النزعة الاقصائية التي تتبدى في بعض قيادات وقواعد الإصلاح مقرفة".
وبخصوص فتاوى التكفير في حق الناشطة بشرى المقطري، قال انيس: "قلت لحلفائنا في الإصلاح ان هذا الموقف معيب من الزنداني ان يكفر بشرى المقطري وشبابا اخرين وعليهم إدانة ما قام به الزنداني، لكنهم قالوا ان الفتوى صدرت من الزنداني ولم تصدر منهم، لكن كان على الإصلاح ان يدين الفتوى". مشيرا إلى ان مثل تلك الفتوى تشوه سمعة الإصلاح.
كما أعرب انيس عن امله في ان يستفيد حزب الإصلاح من أخطاء الآخرين وان لا يكرر أخطاء الإسلاميين في مصر وتونس.
وأوضح ان رجل الدين المتشدد عبدالمجيد الزنداني يمثل التيار السلفي في حزب الإصلاح وهو يسيء للحزب بتصريحاته وفتاواه التكفيرية.
من جهة ثانية قال ان حزب الاصلاح يرفض للفدرالية فيما حزب الاشتراكي يدعمها وذلك بهدف الحفاظ على الوحدة الوطنية.
واضاف ان دعوة فك الارتباك في الجنوب خيار سياسي مشروع لكنه ليس معها لانها ستفضي الى تشظي الجنوب.
|