اليمن: مقتل أكثر من مائة من القاعدة خلال يومين
2012/04/06 08:32 م
التقيم
التقيم الحالي 4/5

الدراجة النارية لانتحاريين بعد فشل عمليتهما في استهداف المخابرات اليمنية (ا ف ب)
مصدر دبلوماسي يؤكد موافقة الإمارات على استضافة صالح
عواصم - وكالات: لقي ما يزيد على 100 من عناصر تنظيم «القاعدة» حتفهم في محافظة أبين جنوبي اليمن خلال اليومين الماضيين.
وذكر مركز الاعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية في تقرير ان أجهزة الأمن وجهت «ضربات موجعة» لـ«العناصر الارهابية من تنظيم القاعدة أخيرا، أودت بحياة ما يزيد على 100 ارهابي، وأوجدت حالة من الارتباك في صفوف التنظيم الذي فقد زمام المبادرة بمحافظة أبين، حيث أصبحت عناصره محاصرة من الجو والبر».
وأكدت أجهزة الأمن في أبين ان «الحرب على الارهاب والعناصر الارهابية بمحافظة أبين ستتواصل في كل مكان يوجدون فيه.. الى ان يتم تطهير المحافظة من رجس الارهاب وشروره وعودة الحياة الطبيعية الى محافظة أبين».
وكانت وزارة الدفاع اليمنية قالت امس ان انتحاريين يرجح انهما ينتميان الى تنظيم القاعدة هاجما الجمعة على دراجة نارية مركزا للمخابرات في عدن كبرى مدن جنوب اليمن.
وقالت الوزارة على موقعها 26 سبتمبر ان «انتحاريين من تنظيم القاعدة الارهابي لقيا مصرعهما في انفجار دراجتهما النارية المفخخة (...) في المنصورة» الحي الواقع في مدينة عدن.
ونقل الموقع عن مصدر امني قوله ان «الدراجة المفخخة انفجرت بالانتحاريين (...) قبل تنفيذهما عمليتهما الانتحارية التي كانت تستهدف مركزا لجهاز الأمن السياسي بالمنصورة». ولم يشر الى سقوط ضحايا في التفجير.
واوضح ان «اجهزة الامن تمكنت من معرفة هوية احدهما ويدعى فواز الصبيحي وهو من مدينة المنصورة ويملك مركز اتصالات في البلوك 24 فيما لم يتم التعرف على هوية الآخر لان جسمه ووجهه تمزقا الى اشلاء».
صالح
على صعيد آخر أكد مصدر دبلوماسي يمني الجمعة ان دولة الامارات وافقت على استقبال الرئيس السابق علي عبدالله صالح للاقامة فيها خلال الفترة الانتقالية المحددة بسنتين وبصورة دائمة أيضا، وأنها أبلغت الأطراف الراعية للمبادرة الخليجية مطلع الأسبوع الماضي بموافقتها على استضافة الرئيس السابق.
وذكرت صحيفة «أخبار اليوم» اليمنية ان دبلوماسيين غربيين أعربوا عن تفاؤلهم الكبير بموافقة الامارات على استضافة صالح، وقالوا ان ذلك سيسهل مهمة الولايات المتحدة واوروبا في اقناعه بترك منصبه كرئيس للمؤتمر الشعبي العام، ومغادرة اليمن.
وأوضح المصدر ان «دولة الامارات العربية هي الدولة الوحيدة التي قبلت باستضافة صالح والتي على أساسها أبدى صالح قبوله بترك رئاسة (حزب) المؤتمر وخروجه من البلاد بعد ان تزايدت الضغوط الغربية والعربية عليه».
ونقلت «أخبار اليوم» عن المصدر قوله ان «الدبلوماسية الأمريكية والسعودية كثفت خلال الأسبوع المنصرم جهودها في هذا الشأن، خاصة بعد زيارة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي للمملكة العربية السعودية في 26 (آذار) مارس المنصرم والتي تلتها مباحثات أمريكية - سعودية جمعت العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون والتي أبدت ارتياحها الشديد للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لإزالة أسباب التوتر في اليمن وانجاح المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية».
http://arabic-media.com/newspapers/kuwait/alwatan.htm