[عناد الكور]

قال العميد ناصر النوبة مؤسس الحراك السلمي الجنوبي " أن لأحد يستطيع من قيادات الحراك او غيرها أن ينصب أويحق له يضع نفسه وصياً على أبناء الجنوب وعلى قضيته العادلة كون أبناء الجنوب هم وحدهم من لهم الحق في تقرير مصيرهم ومستقبلهم بانفسهم ". ودعا مؤسس الحراك السلمي الجنوبي في تصريح لـ براقش نت - كافة التيارات الجنوبية وقوى الحراك الجنوبي السلمي الى التشاور والخروج برؤية موحدة تفضي إلى عقد مؤتمر جنوبي – جنوبي قبل أي حوار مع الشماليين في نظام صنعاء ،وذلك لتدارس الوضع وتوحيد الرؤى لكافة أبناء الجنوب دون ممارسة الوصاية علية من قبل أي تيار أو فصيل ( وحدوي – فيدرالي – استقلال ) وللوصول إلى رؤية موحدة تضمن حل القضية الجنوبية حالاً عادلاً وبما يحقق الاستقلال الناجز لشعب الجنوب الذي يناضل من أجله، وشدد عليهم بالابتعاد عن المطالبات الفردية التي تقدم من قبل بعض القيادات في الحراك الجنوبي السلمي عبر السفارات ودخولها تحت عباءات أحزاب اللقاء المشترك وغيرها .. والإدراك بأن القضية الجنوبية قضية عادلة أصبحت تفرض تفاعل المجتمع الدولي معها لمعالجتها دون الحاجة الى سلوك طرق السمسرة السياسية وارتداء عباءة أحزاب النظام ( المؤتمر – أحزاب اللقاء المشترك ) لطرحها في بعض اللقاءات في السفارات وبعض المحافل بصورة منقوصة تسيء إلى تضحيات ونضال أبناء الجنوب . وحذر العميد النوبة قوى الحراك السلمي الجنوبي من الانصياع لسياسة الاستدراج التي عمد نظام صنعاء على اتباعها لتفكيك وتفريخ الحراك الجنوبي السلمي الحامل الشرعي للقضية الجنوبية وأدخاله في دوامة التناقضات والصراعات بهدف اضعافة ليدخل في أي حوار بصورة المهزوم ، مستدلاً بما يحصل اليوم من قبل أحزاب اللقاء المشترك التي تواصل انتهاج نفس السياسية للنيل من الحراك الجنوبي السلمي واستدراج بعض قيادته في محاولة يائسة لايصال رسالة الى المجتمع الدولي بأن قوى الفيدرالية وفك الارتباط وقوى الأستقلال تحت سيطرتها وأن لديها المقدرة على إقناعهم وجرهم إلى المشاركة في الحوار متى شاءت وبما يتفق وأهدافها ( أحزاب اللقاء المشترك – المؤتمر وقال العميد النوبة أن نظام صنعاء بشقية ( المؤتمر الشعبي العام – احزاب اللقاء المشترك ) دأباء على تظليل ومغالطة المجتمع الدولي في كثير من القضايا الأمنية والاقتصادية والسياسية وفي مقدمتها القضية الجنوبية من خلال جر البعض الى لقاءات شخصية لأبراز صورة مغايرة للواقع مفادها أن القضية الجنوبية والحراك الجنوبي السلمي وقياداته هم تحت السيطرة للموافقة على أي مشروع يتفق المجتمع الدولي ونظام صنعاء عليه بشأن الجنوب خصوصاً في ظل عدم أدراك بعض إخواننا من قيادات الحراك الجنوبي أبعاد المؤامرة والفخ الذي يخطط له نظام صنعاء للالتفاف على القضية الجنوبية وفي ظل غياب الجهود الصادقة لتوحيد الصف الجنوبي لصد الأبواب أمام كل المؤامرات التي تحاك ضد القضية الجنوبية لأضعافها والدخول في حوار منقوص . مشدداً على ضرورة اجرى أي حوار لمعالجة القضية الجنوبية ينبغي ان يتم وفقاً لندية ( جنوبي – شمالي ) وتحت أشراف دولي ووفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي 924 – 931 أما عدى ذلك فأن أي حوار لن يحقق شي إلا أعادة أنتاج الهزيمة التي ذاق شعب الجنوب مرارتها منذ عام 1990 م إلى يومنا هذا .con