بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح للقيادي في الحراك الجنوبي السلمي
أحمد سالم بلفقيه
الجمعة 6أبريل 2012م
سعدنا بوصول السفير قاسم عسكر إلى المكلا عاصمة حضرموت منذ ثلاثة أيام ولم نعلم عن وصولة إلا اليوم بأن مهمة وجوده بحضرموت الساحل هي إعادة هيكلة مجلس الحراك السلمي بحضرموت وضرورة توحيد الجهود وخلق جو من التفاهم الذي كان في أدنى مستوياته حاليا بين نخب الحراك كما أنعكس هذا على الحركة الشبابية .
الجميع يعلم بحضرموت أن لا وصي على حضرموت سواء من خارج حضرموت أو من داخلها ولكن الجميع يحملون أفكار منها ما يفيد .. وأهل حضرموت يعلمون ما يفيدهم وما يتناقض مع مصالحهم .
لقد عكس حالة الصراع بالساحل على الوادي وصدر مشاكل الساحل للوادي حبا وطمعا في ترجيح كفة أحدا على الآخر من أطراف الحراك وهي من الحالات السلبية .
واليوم نقول لمن بادر مشكورا أنه يقوم بذلك لغرض المساعدة وليس وصيا على حضرموت .. ونقول نحن من بالوادي أنه لا يوجد من بالساحل وصيا على حضرموت والداخل أو من يمثلها بالساحل كما لا توجد بالوادي وبالصحراء امتدادات لأحد أنما هناك حراك ثوري جنوبي عام .
ونقول أن الوادي الحضرمي عمق الساحل والعكس وأن الوادي يقارب سكانه نصف الساحل ومساحته كذلك تفوق الساحل والثروة كذلك ونحن لسنا بإطار تفاضلي ولكن تجاوزا لتقسيم المقسم وتفاديه ولكن نقول أنه حين تصاغ الهيكلة بالساحل فأن تمثيل الوادي مناصفة مع الساحل وحضرموت تمثل نصف الجنوب .
وحين يقولون بدورية القيادة بين أثنين بالساحل فالحق كذلك للوادي أن يقاسهم القيادة بدوريتها بشكل متساوي .
لذا نقول لمن يفوته ذلك لنلفت عنايته بأن هناك أطر مؤسسية من نخب ومؤسسات نقابية ومهنية كالمدرسين بالجامعات الحضرمية من أساتذة وغيرهم واجب تمثيلهم بمجلس الحراك .
لقد تم الاتصال عصر هذا اليوم من قبلنا بسيادة السفير قاسم عسكر وأعتذر عن خروجه للوادي وعلمنا من خلال كلامه بأنه سينتدب أو سيوصي غيره وهي صيغ لا تلبي واقع الحال .
لقد كتبنا هذا للتاريخ وللتوثيق حتى نعلم الآخرين بأننا بلغنا وأوصلنا رأينا لمن يهمه ذلك لتقليل نسبة الشذوذ ودرجة الانحراف .
المجد والخلود لشهداء ثورتنا .
وأنها لثورة حتى النصر .
بقلم ..
أحمد سالم بلفقيه
|