هذه مشكلتنا كل واحد يبحث له عن قايد ويحسب القايد إله لا يخطىء ولا يصيب ويسبح بحمده صباح مساء ولما يوصله خبر مش مليح عن قايده ( إلاهه ) لا يصدق ويخلق المبررات وأصبح القايد صنما يعبد من دون الله والمستفيدين من العباده ( السدنة ) ( المناصب ) ’ يا إخواني لا تسلموا قضيتكم ولا رقابكم لمن خانكم بالأمس ولا تلدغوا من الجحر مرتين ( كن مستقلا في فكرك ) خلقك الله بشر تسمع وتعقل وتفكر قال تعالى : ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) لابد يكون لك فكرك الخاص في كل جزئية من جزئيات القضية الجنوبية ’ لا تبحث عن من يفكر لك ويقودك إلى الهاوية بالأمس واليوم وغدا تتبعه وبعدين لما يوردك الموارد تلومه ’ أنت صاحب قضية شارك في حلها برأيك المستقل لأنك طرف فيها ولك فيها مثل مالهم ولا يضرك سقوط الساقطين وهرولة المهرولين .
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا 0000000000000 ويأتيك بالأخبار من لم تزود .
,
|