اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (جرهوم)
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الجنوبيين السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كنا نقول ونكتب وما زلنا عن الامور التي اوصلت قضية الجنوب الى ما هي عليه اليوم في عدم تنفيذ اعمالها او البطى في التنفيذ
وانني لاحظة امر من الامور في بالغ الاهمية
هذا الامر اعاق طريق الجنوبيين كل ما حاولو التقدم الى الامام
انة تذكر الماضي والاهتمام بة اكثر من الحاضر والمستقبل
جلسنا في مجالس وبدانا نتكلم عن مستقبل الجنوب وما هي الطريق التي توصلنا الى المطلوب واذا بالماضي قد شمر ساعدة ليدخل بيننا ويبعثر كل ما قلناة وما كتبناة ويطالبنا في تذكر الماضي
جلسنا في الطرقات وتذاكرنا الجنوب فيما بيننا وان علينا معالجة الامورة وترتيبها ولكن نفس الخبر اذا بالماضي بيننا يذكرنا بفلان وعلان ومنطقة كذا وكذا
كتبنا في المنتديات وها هي التعليقات في تذكر امور الماضي قد ملئت السطور ونسينا الحاضر والمستقبل
فالى متى نضل نمشي الى الوراء
هل نريد ان نعيد الزمن الى ما قبل ونصحح الاخطاء ام ماذا نقصد بتذكر الماضي الحزين
ان من اراد ان يمشي في طريقة الى الامام فانة لا يلتفت الى الخلف كثير فقد يضل الطريق او يقع على وجهة
لا اقصد بكلامي اننا ننسى الماضي بالعكس بل علينا تذكرة لكن للعبرة والاستفادة وليس لاثارة الخلافات وزرع الكراهية
تذكر الماضي السياسي للقضية الجنوبية من وجهت نظري الشخصي لا ارة يقفز بالقضية وانما يقيدها ولا يدعها تسيل وتمشي في عروق ابناء الوطن في افكارهم ويعمل على تجمدها ولا يريها او يرسم لهاالطريق بل انه يضلها ويعميها لانه ماضي صفحاته سوداء معتمة لا نستفيد منه اذا ما خسرنا
فيا ابنا الجنوب
الجنوب ينادي
الجنوب تاريخ
الجنوب ارض
الجنوب هوية
الجنوب دولة
كلنا مسؤلين عن الجنوب الصغير والكبير والذكر والانثى
ارجو ان المعلومة قد وصلت اليكم فتذكر الماضي في امور لا نريد تكرارها في حاضرنا ولا مستقبلنا يضر اكثر من ان ينفع في اكثر الاحيان
تقبلوا تحياتي
جرهوم
|
العزيز جرهوم
باختصار فان الحل يكمن في :
توحيد صفوف الجيل الثاني من قيادات الحراك الجنوبي في الداخل ومعهم جيل الشباب
فيختارون قيادة جديدة في الداخل ويحددون المتحدثين باسمهم في الخارج اكانوا المتحدثين مقيمين في الداخل او الخارج
ويكون على الذين سينقلون قضيتنا الى الخارج التوجه الى دول الجوار ومن بعدهم الى الهيئات والمنظمات الاقليمية والعربية والدولية
ويترافق مع ذلك تصعيد الاحتجاجات في الداخل .
وبهكذا طريق يمكن ان نحقق ما عجزنا عن تحقيقة خلال الخمس سنوات المنصرمة من عمر الحراك .